مواطنون يحتجون على وفاة طفل بمستشفى سعيدة

نظم، عشرات المواطنين وقفة احتجاجية سلمية، أمام مستشفى الأم أحمد مدغري بسعيدة، إثر وفاة الطفل أيمن، الذي يبلغ من العمر 16 سنة، بمصلحة الاستعجالات بسعيدة، بحر الأسبوع الماضي.المحتجون أرجعوا وفاة الطفل أيمن ابن حي الرياض، إلى الإهمال وغياب الضمير الإنساني تجاه المرضى، واصفين مستشفى أحمد مدغري بمستشفى الموت. كما ندد جيران الضحية ومجموعة كبيرة من سكان حي الرياض بالوفاة التراجيدية للطفل أيمن، الذي صارع الموت بعد أن وضع تحت الرقابة الطبية بمصلحة الاستعجالات. وهو ما أكدته عائلة الطفل طاقين أيمن. وحسب ابنة خاله، فإنه راح ضحية الإهمال وغياب الضمير الإنساني نتيجة التأخر الكبير من طرف الأطباء المعنيين بملفه الطبي في التدخل. كما كشفت المتحدثة باسم عائلة الضحية أيمن عن غياب الطبيبة المنعشة التي طال انتظارها لأكثر من ساعتين، بسبب قدومها من ولاية سيدي بلعباس وعدم تدخلها الفوري لإنقاذ الطفل أيمن الذي كان يعاني من الزائدة الدودية، واعتبرتها المتحدّثة عملية سهلة، لتقوم عائلة الضحية برفع دعوى قضائية ضد مستشفى أحمد مدغري بسعيدة، بتهمة الإهمال.وينبغي الإشارة إلى أنّ إدارة المستشفى استقبلت ممثلين عن العائلة للكشف عن ملابسات هذه الحادثة المأساوية.