الجزائر

مواد سريعة التلف وسط النفايات بالسوق الأسبوعي لعين النويصي



اشتكى بعض سكان بلدية عين النويصي من الإهمال الكبير الذي يتواجد عليه السوق الأسبوعي و المشاكل التي تواجهه خاصة فيما يتعلق بالقاذورات التي تميز مدخل هذا المرفق التجاري إلى غاية مخرجه في ظل صمت المسؤولين.حيث لا يزال يشهد تسيبا كبيرا جراء غياب التنظيم بسبب الفوضى و الانعدام التام للنظافة بفعل كثرة النفايات و الأوساخ التي يتركها بعض التجار الذين يرمون بقايا الخضر والفواكه بطريقة عشوائية، و يعرضون مختلف المواد الاستهلاكية وسط النفايات، وهو الأمر الذي أثار استياء وتذمر السكان الذين أبدوا تخوفهم من خطر إصابتهم بأمراض وبائية خاصة أثناء بيع المواد سريعة التلف و التي تعرض بجانب النفايات ، إلى جانب ذلك يتم رمي مخلفات البناء من بعض المجهولين الذين حولوا السوق إلى أشبه بمفرغة .و أكد السكان أن أوضاع هذا السوق الذي تباع فيه مختلف السلع و يستقطب المستهلكين من مختلف المناطق المجاورة ، يتأزم بصفة أكثر بفعل عدم الاعتناء به من طرف السلطات المحلية لعين النويصي كونه يعد موردا ماليا هاما للبلدية .إضافة إلى ذلك فقد اشتكى هؤلاء السكان في تصريحاتهم ل«الجمهورية" أن هذا السوق لم تراع فيه أي مقاييس في انجازه بالنظر إلى عدم وجود أبواب في المدخل فضلا على أرضيته الترابية التي تصبح أوحالا و بركا في حال سقوط الأمطار ، إلى جانب ذلك فان السوق بني في السنوات الأخيرة خارج بلدية عين النويصي و في منطقة معزولة و قد شيد في إطار مخطط التنمية المحلية بغلاف مالي معتبر غير انه لم يعد بالفائدة لا على البلدية من حيث المداخيل ولا على صحة السكان ، حيث لم يعد يجني غير النفايات والأوساخ على مستوى الطريق العام الرابط بين الشريفية وعين النويصي.
و أمام هذا الوضع البيئي الكارثي الذي يشوّه المشهد الحضري و العمراني للمنطقة ، طالب السكان بفتح تحقيق في ملف هذا السوق الأسبوعي الذي هو مجرد حائط قطعة أرض غير مهيّأة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)