الجزائر

مهري تعرض ل"الحقرة".. وهذه حقيقة اتهام بوضياف بالماسونية!



يكشف هذا الأحد الوزير الأسبق وعضو اللجنة المركزية في حزب جبهة التحرير الوطني المزيد من الأسرار المرتبطة بفترة تسيير الحزب للأزمة التي أعقبت أحداث أكتوبر 88، خصوصا أن الرجل يعتقد أن تلك الأحداث لم تكن ثورة شعبية وإنما مجرد مؤامرة كانت تريد النيل من سمعة الأفلان وإدخاله للمتحف فورا!من المقرر أن يعرض برنامج "الجزائر هذا المساء"، على الشروق نيوز هذا الأحد الجزء الثالث من شهادة الوزير محمود خودري حول الراحل عبد الحميد مهري، حيث سيتضمن هذا الجزء الكثير من الأسرار المرتبطة بتلك المرحلة الصعبة التي أعقبت توقيف المسار الانتخابي، كما سيتحدث فيها الوزير الأسبق للصناعة عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الحكيم الذي تمت الإطاحة به داخل الحزب العتيد بمؤامرة وصفها البعض ب"العلمية"، حيث قال خودري إن "مهري لم يحس بالظلم سوى في مناسبتين، الأولى عند رجوعه من سانت إيجيديو ووصفه بالخائن في نشرة الأخبار على التلفزيون العمومي والثانية حين تم سحب جواز سفره ورفض التكفل بزوجته المريضة إلى الخارج"!
خودري وفي البرنامج ذاته سيفتح المزيد من ملفات التسيير داخل الأفلان، ويروي العلاقة المعقدة بين مهري وبوضياف، علما أن هذا الأخير عانى ضمن الاتهامات التي كانت موجهة إليه في فترة بداية التسعينيات، من تهمة انتمائه للماسونية، حيث سيقوم خودري بدحض كل تلك "الخزعبلات" من خلال تقديم العديد من الأدلة والوثائق مما عايشه عن الرجل في تلك المرحلة.
برنامج "الجزائر هذا المساء"، يأتيكم على شاشة الشروق نيوز من الأحد حتى الخميس على الساعة السابعة ونصف مساء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)