مهدي لحسن يكشف لموقع الفيفا ''كنت على يقين أنني لن ألعب لفرنسا وندمت على رفضي دعوة الجزائر عام2006 ''

كشف مهدي لحسن في حوار خص به موقع الفيفا بأنه ندم كثيرا على رفضه المنتخب الجزائري في عام 2006، مضيفا أنه كان متيقنا أن حظوظه في اللعب للمنتخب الفرنسي كانت شبه منعدمة.
وقال اللاعب الذي يحمل اسم جيوزيبي تكريما لجده الإيطالي من أمه في حواره لموقع الفيفا كنت أعرف منذ البداية أني لن أتمكن من اللعب لفرنسا، لأني كنت لا أزال ألعب في الدرجة الثانية، وأنا في سن العشرين، وكان ذلك صعبا بالنظر إلى مستوى لاعبي المنتخب الفرنسي في ذلك الوقت. وعندما سنحت لي فرصة الحصول على جواز سفر جزائري لم أتردد. والشيء الوحيد الذي يؤلمني فيما يتعلق بالمنتخب الجزائري هو أن المسؤولين آنذاك استدعوني في 2006 ولم أذهب. وأنا نادم على عدم الذهاب آنذاك .
ويفتخر اللاعب مهدي لحسن المولود في باريس بتجربته مع المنتخب الجزائري، ويقول إنه يحتفظ بذكريات رائعة منذ أول ظهور له أمام صربيا في المباراة الودية، رغم خسارة الخضر يومها بثلاثية، ليبقى الأفضل هو مشاركته في المونديال الإفريقي رغم أننا خسرنا في المباراة الأولى  (0 ـ 3) في ملعبنا على يد صربيا، فقد أعجبني كثيرا الجو في الملعب، والجمهور، فإخلاصه للمنتخب يحفزني كثيرا ، على حد تعبير لاعب خيتافي الذي برر تراجع أداء ونتائج النخبة الوطنية بعد مشاركتها في المونديال بتأثرها بالخسارة الودية أمام الغابون، ليصف الهزيمة أمام المغرب بالصدمة أعتقد أن السر في تراجعنا يكمن في المباراة الأولى التي لعبناها بعد بطولة العالم على أرضنا ضد الغابون والتي خسرناها (1 ـ 2). كانت ضربة قوية وتركت أثرها. بعد ذلك تعرضنا لصدمة شديدة أخرى أمام المغرب، حيث خسرنا (0 ـ 4). وتلك المباراة تشبه مباراة بين برشلونة وريال مدريد! كانت صعبة جدا .
وأشاد لحسن في معرض حديثه بالعمل الكبير المنجز من طرف المدرب حاليلوزيتش، وأكد بأن الخضر تحسنوا كثيرا معه قائلا لقد أفادنا بخبرته التكتيكية. فنحن لدينا لاعبون ممتازون يشاركون في كبرى بطولات أوروبا، وأعتقد أن ما كان ينقصنا منذ فترة هو تحسين الجانب التكتيكي، وأعتقد أننا قادرون على التأهل لأمم إفريقيا 2013 وكأس العالم . 2014
كما تحدث لحسن عن الكثير من الأمور التي تخص مسيرته الاحترافية التي بدأها، كما قال، من القاعدة، قبل أن يصل لليغا الإسبانية، وأكد بأن موهبته لم تكن لتوصله للمكانة التي صار إليها لولا عامل الحظ الذي خدمه خاصة لما انتقل من نادي فالونسيا من الدرجة الثالثة الفرنسية لنادي الأفاس الإسباني، مبديا رغبته في الاستمرار هناك لغاية الاعتزال خاصة في ظل وجوده نجمه المفضل زين الدين زيدان في ذات المدينة وهو الذي يفتخر كثيرا بمواجهته له كلاعب واحتفاظه بقميصه.