من طرف الشرطة في 2016

تم معالجة 32 قضية متعلقة بالجريمة الإلكترونية خلال سنة 2016 بقسنطينة من طرف الشرطة، حسبما أوضحه رئيس الأمن الولائي، عبد الكريم وابري، خلال حصة على أمواج الإذاعة الجزائرية من قسنطينة. وأوضح مراقب الشرطة وابري، بأن هذا العدد يمثل زيادة مقارنة بسنة 2015 التي تمت خلالها معالجة 19 قضية متعلقة بالجريمة الإلكترونية من طرف مصالح الأمن الولائي. وتشمل الزيادة على وجه الخصوص تلك القضايا ذات الصلة بالابتزاز وقرصنة المواقع وعمليات الاحتيال، حسب ذات المصدر، الذي تطرق لوعي المواطنين الذين لا يترددون أبدا في التبليغ عن مثل هذه الجرائم. وتم فك خيوط جميع هذه القضايا وتحديد هوية مرتكبيها، حسبما أكده ذات المسؤول، داعيا المواطنين للتحلي باليقظة والحذر حيال هذه الأعمال الإجرامية، على اعتبار أن مصالح الشرطة تتوفر في الوقت الحالي على جميع الإمكانيات اللازمة لمكافحة هذا النوع من الجرائم. وعلى صعيد آخر، تحدث مراقب الشرطة وابري عن زيادة معتبرة في كميات المؤثرات العقلية المحجوزة في 2016 ب48 ألف و303 قرص تم حجزهم مقابل 26 ألف و450 قرص مهلوس في 2015. وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الأمن الولائي، بأن مصالح الشرطة تمكنت في نهاية الأسبوع المنصرم من حجز أكثر من 900 قرص مهلوس وبأن التحقيق الذي تمت مباشرته مكن من تحديد هوية أفراد شبكة متخصصة في تسويق المؤثرات العقلية مع وجود فروع لها بغرب البلاد. وبعد أن تحدث عن أهمية الإمكانيات المسخرة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني من أجل حماية أفضل للمواطنين ولممتلكاتهم، سلط رئيس الأمن الولائي الضوء على العمل الجواري الذي توصي به مصالحه والذي ساهم في نجاح عمليات التدخل التي قامت بها مختلف مصالح الشرطة بالولاية.