الجزائر

من رقائق الإسلام



من رقائق الإسلام
أعطي يوسف شطر الحسن، أي حسن آدم، لأنه إن لم يكن في الإمكان أبدع مما كان، فقد خلقه الحق بيده في أحسن تقويم، ثم نفخ فيه من روحه، لتتم علة سجود التحية والتكريم، فكان كما قال من أنزل عليه الفرقان:”خلق آدم على صورة الرحمن”، فآدم إذن كمال الحسن، وإلا فهو المراد، لأن الشطر يقتضي الحصر، والصنف ينزع الوصف.
وأعطي محمد صلى الله عليه وسلم كمال الجمال، فما أبصره أحد إلا هابه، وتمام الملاحة فما عرفه شخص إلا أحبه، مع إنباء نوره في الآباء بأن أبوة المعنى لسيد نجباء الأبناء كمال. قال العارف عمر:
وإني وإن كنتُ ابن آدم صورة فلي فيه معنى شاهد بأبوتي




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)