الجزائر

من بينهم “إريك كانتيه” صاحب السعفة الذهبية سينمائيو فرنسا يهبّون لتصوير فيلم عن “جرأة الحرّاقة”



  “أحسن طريقة للتضامن مع المهاجرين المعتصمين منذ شهرين للمطالبة بتسوية أوضاع إقامتهم وتكريمهم من باب الإعتراف بجرأتهم وتحديهم، هو إخراج فيلم سينمائي عنهم، لعرضه قبل الدورة الأولى من الإنتخابات الجهوية”.. بهذه الجملة تحدث نهاية الأسبوع، إريك كانتيه، المخرج الحاصل على السعفة الذهبية عن فيلم “بين الجدران” عام 2008 بحضور سينمائيين ومثقفين وفنانين وسياسيين جاؤوا لدعم مشروعه. ومن أشهرهم جاك أوديار، صاحب فيلم “نبي”، وعبد اللطيف كشيش، وبرتران ترافرنييه وإيفان عطال، وجوزيان بلاسكو، وإيزابيل كاريه، وأوليفيه بزنسنو، ونوال ممار، وجان لوك ميلنشو، وهارليم ديزيز.   وجاءت فكرة إنجاز الفيلم المذكور بعد مرور أكثر من شهرين على إضراب واعتصام مهاجرين من مختلف الجنسيات في مقر شركة “فاف ساب” التي يعملون بها منذ سنوات، والواقعة في شارع رو'ار، التابع للدائرة الباريسية السادسة. وقررت المجموعة السينمائية مساندة المهاجرين معنويا وسياسيا وفنيا، رغم صدور قرار طردهم.   السينمائي إريك كانتيه، الذي اشتهر في العامين الأخيرين، بعد أن تمكن من إعادة الاعتبار للسينما الفرنسية على الصعيد العالمي بفيلم بين الجدران.. مازال يقود الحملة الدعائية بهدف مساعدة المهاجرين المعتصمين بعزم غير مسبوق، وصرح بأنه على أتم الاستعداد لمواجهة رجال الشرطة في حال استعمالهم القوة لطرد المهاجرين المضربين بشرعية استتنادا لحق يكفله الدستور ولا يقبل التفاوض على حد تعبيره، ووجد كانتيه كل الدعم من السينمائيين والنقابيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في محتلف المنظمات الحقوقية.ويجدر الذكر بأن إضراب عمال شركة “فاف ساب” يدخل في إطار حركة احتجاج وتمرد حوالي 6000 مضرب يطالبون، في كل الضواحي الباريسية، بتسوية أوضاع إقامتهم غير القانونية ،استنادا إلى قائمة معايير تقدموا بها للسلطات الفرنسية المعنية.   باريس / بوعلام رمضاني


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)