تقوم هذه الدراسة على محاولة توضيح المنهج العلمي الذي تميز به ابن معطي الزواوي (ت628هـ) في معالجته للمصطلح البلاغي من خلال مساهمته في المنظومة البديعية، والتي اعتمد فيها على قدرته الفائقة في المزاوجة بين التنظير والتطبيق، وهذه دلالة على الانضباط العلمي ودقة المنهج المتبع في السياق التعليمي.
وفي تتبعنا لهذه المنظومة، فقد اتبعت الدراسة طريقة خاصة في البحث، وذلك بتتبع منهجه العلمي في وضع المصطلحات البلاغية ومناقشتها، بداية من طريقته في تفسير المصطلح، وتوضيح العلاقة في تداخل المصطلحات البلاغية، مع تقصي شاهدها الشعري، وتسجيل الأثر الذي تركه السابقين في منهجه البلاغي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فتوح محمود
المصدر : الفضاء المغاربي Volume 16, Numéro 3, Pages 31-49 2018-03-25