الجزائر

منظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا تدعو إلى محاربة التمييز اتجاه المصابين



منظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا تدعو إلى محاربة التمييز اتجاه المصابين
دعا البرنامج المشترك لمنظمة الأمم المتحدة المعني بالأيدز (أونيسيدا) المجتمع الدولي إلى مكافحة التهميش والتمييز اتجاه الأشخاص المصابين بهذا الداء خاصة بالمرافق والخدمات الطبية.وأكد البرنامج بمناسبة إحياء اليوم العالمي "لصفر تمييز" تجاه المتعايشين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشري الذي يصادف الفاتح مارس على ضرورة مكافحة تهميش هذه الفئة من المرضى لجعلها تعيش في مجتمعات "عادلة ومنصفة خالية من هذا الوصم" داعيا إلى وقف التمييز في المرافق والخدمات الطبية التي تمثل "العائق الأول للقضاء على الإيدز مع آفاق 2030".وأوضحت المنظمة الأممية بهذه المناسبة التي جاءت تحت شعار "كل له دور نحو مجتمعات عادلة ومنصفة خالية من الوصم والتمييز" أن غالبية الناس يتعرضون لنوع من أنواع التمييز خلال مراحل حياتهم على الرغم من أن عدم التمييز هو "حق من حقوق الإنسان" وبالتالي فإن الدول والأفراد لديهم إلتزام قانوني وأخلاقي على مكافحة هذا التمييز متخذة من الفاتح مارس ليكون يوما "صفر تمييز تجاه المصابين بالإيدز".كما حثت على إعلاء الصوت والمطالبة بوقف التمييز بجميع أشكاله حتى لايقف هذا الأخير -حسبها-في طريق تحقيق الطموحات والأهداف والأحلام .واعتبرت أن التمييز قد يكون تمييز عنصري أو ديني أو مبني على النوع أو العمر، مؤكدة بأن ثلاثة بلدان من كل عشرة عبر العالم يتمتع فيها البنات والأولاد "بفرصة متساوية في التعليم الثانوي" كما يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من "رفض في تقديم الرعاية الصحية" بثلاث مرات مقارنة بالفئات الأخرى من المجتمع.وشدد المدير التنفيذي للبرنامج المشترك لمنظمة الأمم المتحدة المعني بالأيدز ميشال سيديبي بالمناسبة على أن يكون " لكل فرد الحق في أن يعامل باحترام وأن يعيش من دون تمييز أو إكراه أو سوء المعاملة "مؤكدا بأن هذا التمييز "مضر للجميع " في حين أن الترحيب في شتى أشكاله "يجلب الفائدة للجميع".ويعد "صفر تمييز"-كما أضاف-جزء لايتجزأ من رؤية المنظمة الأممية داعيا إلى عدم التمييز ضد المصابين بأماكن الرعاية الصحية التي هي "حق أساسي للجميع" مؤكدا بأن هذه الممارسة "لازالت متواجدة على أعلى نطاق" مما يخلق -حسبه-"عائقا خطيرا للوصول إلى خدمات الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشري ".وبخصوص منطقة الشرق الأوسط والشمال الإفريقي فقد أظهرت البيانات أن الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري هم "الأكثر فئات عرضة للحرمان والرعاية الصحية" كما أن تعرضهم إلى التمييز من قبل بعض مقدمي الخدمات الصحية "يشكل تحديا كبيرا"لهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)