منظمة أولياء التلاميذ تشكك في إمكانية تجسيد مخطط 20 تلميذا في القسم

تساءل رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، عن إمكانية تجسيد المخطط الذي وضعته وزارة التربية الوطنية في افتتاح السنة الدراسية المقرر يوم 4 أكتوبر القادم والذي تضمن نمطا جديدا في التدريس تزامنا مع استمرار تفشي وباء كورونا. ويرى بن زينة، بأن هناك صعوبات في اعتماد نظام أفواج مصغرة لا تتعدى 20 تلميذا في القسم الواحد في ظل طبيعة الهياكل المدرسية والعدد الكبير للمتمدرسين في معظم الولايات حيث يتجاوز أحيانا معدل 40 تلميذا في القسم الواحد. وتابع ممثل أولياء التلاميذ: "رغم أن القرار ايجابي لكنه سيصطدم بعوائق قد لا يحلها تقليص الحجم الساعي لتلقي الدروس بالنسبة للتلاميذ حتى 3 ساعات بالنسبة للطور الابتدائي ". وتعهد المتحدث بمتابعة المنظمة للتوصيات التي أعلن عنها وزير التربية على أرضية الميدان، مضيفا: " نرجوا أن تبقى مجرد كلام فقط لأننا لن نتواني في الاحتجاج ومراسلة رئيس جمهورية عبد المجيد تبون". وفي سياق آخر أكد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ أن البروتوكول الصحي المعتمد من قبل الوصاية أثناء فترة امتحاني "البكالوريا" و"البيام" غير كاف وقد يكون له ثغرات قد تتسبب في انتشار الفيروس التاجي وسط الممتحنين.