لاتزال بلدية الدبداب الحدودية الواقعة في أقصى شمال ولاية إليزي، تعاني من عدم توفير الحماية الأمنية اللازمة، خاصة في الجانب المتعلق بضرورة تواجد مصالح الشرطة، وربما كان هذا الغياب وراء انتشار ظاهرة السطو والسرقة على منازل المواطنين ومقرات الهيئات العمومية. الغريب في الأمر أن السكان الذين راسلوا المسؤولين بالولاية مطالبين بتوفير الحماية الأمنية، تفاجأوا بأن بلديتهم لا تتواجد داخل الإقليم الأمني للشرطة، وهو ما يعني أن المنطقة تابعة إقليميا لمصالح الدرك الوطني، وهي المصالح التي ليس من اختصاصها حماية منازل المواطنين ومقرات الهيئات العمومية. وهكذا، تبقى بلدية الدبداب الحدودية بلا أمن إلى إشعار لاحق. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/12/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com