منذ بداية جوان الماضي

تم تسجيل‮ ‬18‮ ‬حريقا أدت إلى إتلاف قرابة‮ ‬12‮ ‬هكتارا من الأحراش والغابات منذ شهر جوان الماضي‮ ‬بولاية مستغانم،‮ ‬حسبما استفيد من محافظة الغابات‮. ‬وأوضح المصدر أن معظم هذه الحرائق تم تسجيلها بغابات بلديات بن عبد المالك رمضان وأولاد بوغالم وعين تادلس ومزغران وعشعاشة والصفصاف وسيدي‮ ‬علي‮ ‬وماسرة وعين بودينار وسيدي‮ ‬لخضر وخلفت خسائر بقيمة‮ ‬886‭ ‬ألف دج‮. ‬وأدت هذه الحرائق‮ -‬يضيف نفس المصدر‮- ‬إلى إتلاف أزيد من‮ ‬6‮ ‬هكتارات من الأدغال وقرابة‮ ‬3‮ ‬هكتارات من الأحراش والحشائش الموسمية وقرابة‮ ‬3‮ ‬هكتارات من الأشجار الغابية‮. ‬وتسببت الحرائق التي‮ ‬بلغ‮ ‬عددها‮ ‬497‭ ‬حريق خلال العشر سنوات الماضية‮ (‬2009‭-‬2018‮)‬‭ ‬بمستغانم،‮ ‬في‮ ‬إتلاف‮ ‬603‮ ‬هكتارات من الغابات والأحراش والأدغال من بينها‮ ‬32‭ ‬حريق تم تسجيله السنة الماضية أتلف‮ ‬20‮ ‬هكتارا،‮ ‬يضيف المصدر ذاته‮. ‬وتم بولاية مستغانم هذه السنة تجنيد أزيد من‮ ‬240‮ ‬عون لحملة مكافحة حرائق الغابات التي‮ ‬تمتد من الفاتح جوان الى‮ ‬غاية‮ ‬31‮ ‬أكتوبر الجاري،‮ ‬كما ذكرته المحافظة الولائية للغابات‮. ‬وتشمل هذه الإمكانيات البشرية‮ -‬وفقا لذات المصدر‮- ‬64‮ ‬عاملا موسميا لمراقبة وصيانة الغابات و180‮ ‬عامل دائم موزعين على‮ ‬12‮ ‬ورشة تنشط في‮ ‬إطار مختلف البرامج التنموية‮ ‬يمكنهم التدخل في‮ ‬حالة نشوب أي‮ ‬حريق‮. ‬وتبلغ‮ ‬مساحة الغابات بولاية مستغانم ما‮ ‬يزيد عن‮ ‬32‭.‬700‮ ‬هكتار وهوما‮ ‬يمثل‮ ‬14‮ ‬في‮ ‬المائة من مساحة الولاية‮ ‬90‮ ‬في‮ ‬المائة منها تغطيها الأشجار الرتنجية كالصنوبريات‮ (‬الصنوبر الحلبي‮ ‬والبحري‮) ‬والعرعار سهلة الاحتراق،‮ ‬كما أشير إليه‮. ‬