مناصرة

حمل رئيس حزب جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، السلطة الأوضاع الحاصلة بالجنوب نتيجة الاحتجاجات ضد الغاز الصخري في قوله "السلطة احتقرت الشعب ولم تحسن الحوار"، محذرا من وقوع صدامات بين المحتجين ومصالح الأمن بما فيها الجيش.وأوضح عبد المجيد مناصرة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ببومرداس، بأن الأمر يختلف تماما لما كان عليه سنوات السبعينات، مؤكدا أن السلطة تعتمد حاليا في الحوار على أعيان المنطقة وهي ثقافة اندثرت منذ عقود على حد قول مناصرة الذي قال بأن حاليا الشعب لا يسمع للأعيان لأن طريقة الحوار اختلفت عما كانت عليه سابقا خصوصا ما تعلق بملف الغاز الصخري.وفي السياق ذاته، قال مناصر "على السلطة إثبات جدوى استغلال الغاز الصخري عن طريق مكتب دراسات معتمد ومعروف" لتكون مصداقية حول الملف بعدما تكسرت الثقة على حد تعبير مناصرة، خصوصا بعد اقتناع الشعب الجزائري عموما بخطورة الغاز الصخري.وأوضح رئيس جبهة التغيير بخصوص موقف الحزب "لسنا ضد استغلال الغاز الصخري لأن المخاطر تثبتها الدراسات" داعيا إلى عدم التسرع وتجنب الصدام بين الطرفين مؤكدا أن الأمر ليس قرار دولة وإنما يكون بحوار جاد وسليم، على اعتبار أن "الشعب أحسن من بئر بترول" خصوصا وان شعب عين صالح ليس متهورا على حد قوله.وبخصوص قانون الأسرة الجديد، قال مناصرة "لا نختلف في تجريم العنف ضد المرأة، لكن طريقة المعالجة لم تكن مناسبة، مؤكدا انه أي فعل يهبن بالمرأة فهو يُجرم بينهما العقوبة تحتاج لنقاش تشريعي وستأتي لاحقا" موضحا في هذا الياق ان القوانين يجب أن تناقش في هدوء ولا ب أن تختلف عن القيم والمبادئ، على اعتبار أن أفكار البعض قائمة على صراع بين الرجل والمرأة، والمرأة لم تخلف لتصارع الرجل على حد قول مناصرة.