الجزائر

مناصرة يدعو السلطة إلى التواضع وفتح حوار مع الطبقة السياسية


مناصرة يدعو السلطة إلى التواضع وفتح حوار مع الطبقة السياسية
رد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، على الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية أمس، حول ضرورة تماسك الجبهة الداخلية وتجاوز الخلافات السياسية، داعيا السلطة إلى التواضع أولا وفتح حوار مع كافة الأطياف السياسية يكون مبنيا على مبدإ التوافق. وبالمقابل، قال مناصرة إن تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي التي خرجت يوم 24 فيفري، ضد الغاز الصخري، لم تسيّس القضية وإنما أطراف أخرى هي التي سعت إلى تسييسها.أكد مناصرة، على هامش المنتدى الذي احتضنته جبهة التغيير حول الأسرة، أن حرية التنقل داخل الوطن مكفولة قانونا، وأنه ليس من حق أي أحد أن يمنع تنقل الأفراد في إطار قانوني، وذلك في رده على محاولات منع رئيس جيل جديد جيلالي سفيان، من الالتحاق بعين صالح، تضامنا مع سكان المنطقة الرافضين للغاز الصخري، ودعا السلطة إلى توفير الحماية للجميع.ونفى المتحدث الاتهامات الصادرة في حق تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي حول محاولاتهم لتسييس القضية، وقال إن المجموعات التي خرجت يوم 24 فيفري الماضي، تضامنا مع سكان عين صالح، قادت وقفات غير مسيسة بعكس أطراف أخرى حاولت إضفاء الطابع السياسي على القضية.وفي رده على سؤال متعلق بالدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية للأحزاب السياسية، والتي طالبها بتجاوز الخلافات، دعا مناصرة، السلطة إلى التواضع أولا، وفتح حوار مع كافة الأطياف السياسية مبني على مبدإ التوافق في ظل تعدد المبادرات السياسية الرامية إلى تحصين البلاد، مشيرا إلى أن أية مبادرة سياسية لابد أن يتم إشراك السلطة فيها.من جهتها، أكدت رئيسة الهيئة الجزائرية لمناهضة الفكر الاستعماري، المحامية والناشطة الحقوقية، فاطمة الزهراء بن براهم، أن مشروع القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات المتضمن إجراءات جديدة لحماية المرأة من كل أشكال العنف، جاء تنفيذا لما أسمته الاجندات الدولية، مشيرة إلى أن تمرير القانون والمصادقة عليه بالبرلمان جاء في وقت ”وجيز”، ما جعل الرأي العام لا يهضم هذه الإجراءات التي جاء بها القانون، والتي تخدم الدول الأوروبية وسياساتها بالجزائر ولا تخدم المجتمع الجزائري.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)