مناد يحذر لاعبيه من الغرور ويعترف بصعوبة المأمورية ضد الحمراوة" ثمّن نقطة التعادل أمام السنافر

ثمن مدرب مولودية الجزائر، جمال مناد، نقطة التعادل التي عاد بها فريقه من خرجته إلى قسنطينة. وقال في تصريحه أمس ل”الفجر” إنه تمكن من تحقيق الهدف الذي سطره في خرجته إلى عاصمة سيرتا، “لقد حققت الهدف الذي أردت بلوغه في خرجتنا إلى قسنطينة، حيث صرحت قبل المباراة بأنني أريد تفادي الهزيمة في هذه الخرجة، وتوقعت صعوبة المأمورية أمام فريق منظم ومتماسك ويملك جمهورا من ذهب. ولكن كما قلت فإن أرضية ملعب حملاوي ساعدت عناصري على الظهور بكل إمكانياتهم”، مضيفا أن أشباله “طبقوا التعلميات التي منحتها لهم. لقد غيرت طريقة لعبنا وأقحمت ثلاثة مدافعين في المحور وهي الخطة التي أعطت ثمارها واستطعنا كبح المحاولات الهجومية للنادي القسنطيني”.
وعن اكتفاء الاتحاد الحراشي بنقطة التعادل مع اتحاد العاصمة، يقول مناد إن تلك النتيجة لم تغير في وضعية العميد الذي حسبه يبقى على بعد ثلاث نقاط من اتحاد الحراش، “أظن أن فريقي ابتعد عن سباق اللقب، لكن سندافع عن كامل حظوظنا ونحاول الاقتراب من الرائد وفاق سطيف. وأريد الإشارة إلى نقطة هامة وهي أن جميع المواجهات المتبقية ستكون جدا صعبة خاصة اللقاء القادم الذي سنستقبل فيه مولودية وهران، نظرا للوضعية الصعبة التي يحتلها النادي الوهراني، كما أن كل الأندية التي ستواجهنا تحاول الإطاحة بنا”.
ولهذا يرى محدثنا أن التفكير في مواجهة الحمراوة قد بدأ في قسنطينة بعد نهاية المباراة ضد السنافر، مضيفا أنه حذر لاعبيه من الغرور ومن مغبة التساهل مع المنافس الوهراني.
وعن لقاء الكأس يرى جمال مناد أن الحديث عن تلك المواجهة المرتقبة ضد شباب قسنطينة أمر سابق لأوانه باعتبار أن الفريق مقبل على مباراة البطولة ولايزال الوقت أمام فريقه من أجل التحضير الجدي ودراسة المنافس القسنطيني، لكنه توقع أن يكون ملعب 5 جويلية مسرحا لعرس حقيقي داخل أرضية الميدان وفي المدرجات بين أنصار الفريقين.من جهته، أكد منسق الفرع، عمر غريب، أن إدارة العميد ستوفر جميع الإمكانيات للاعبين قصد تنشيط النهائي، ولم لا التتويج بالكأس؟ على حد قوله.