الجزائر

ممثلو الشركات الأجنبية تنقلوا إلى الجزائر لتقديم عروض مغرية جدا شركات الطيران الأمريكية والخليجية تلهث وراء كفاءات الطيران العسكري الجزائري


ممثلو الشركات الأجنبية تنقلوا إلى الجزائر لتقديم عروض مغرية جدا               شركات الطيران الأمريكية والخليجية تلهث وراء كفاءات الطيران العسكري الجزائري
المقبلون على التقاعد الأكثر استهدافا  كشفت مصادر مطلعة من القوات الجوية الجزائرية، عن تنافس محموم بين شركات الطيران الأمريكية والخليجية، لاستقطاب كفاءات وخبرات القوات الجوية الجزائرية، سيما الطيارين ومساعديهم. كشف أحد إطارات القوات الجوية الجزائرية أنه تلقى مع بعض زملائه خلال الأشهر الأخيرة عروضا مغرية جدا من شركات طيران خليجية وأمريكية للالتحاق بطاقمها، لما تتمتع به الأخيرة من كفاءة  عالية، لدرجة أن ممثلي بعض الشركات الأمريكية تنقلوا الى الجزائر في محاولة لإقناعهم بتطليق القوات الجزائرية، مضيفا أن الشركات الخليجية وعلى رأسها الإمارات وقطر يعدان المنافس اللدود للولايات المتحدة الأمريكية  في محاولة استنزاف الكفاءات الجزائرية، ووصلت درجة تمسك هذه الشركات بالكفاءات الجزائرية، زيادة على المغريات المقدمة، منحها كل الوقت للتفكير وتسوية التزاماتها ولو بعد عام، خاصة وأن المقبلين على التقاعد أكثر استهدافا. وتستغل هذه الشركات الفترات التكوينية والتربص بها لتدعيم قدراتها خاصة على الأجهزة التكنولوجية المستوردة حديثا، لمعاينة المستوى ومن ثم محاولات الإغراء لإلحاقهم بها، لتستمر المحاولات، رغم الرفض، الذي يبديه بعض الإطارات. يذكر؛ أن مركز البحوث الإستراتيجية الأوروبي، صنف القوات الجوية الجزائرية في المركز الثالث عربيا بعد مصر وسوريا والثاني إفريقيا بعد مصر و19 عالميا بعد الولايات المتحدة الأميركية، روسيا، الصين والهند.  كما أشار تقرير المركز الأوروبي إلى كفاءة طياري الجيش الجزائري الذي يسجل أحد أدنى مستويات حوادث الطيران العسكري في العالم، واعتمد التقرير في تصنيفه عدة مقاييس في تقييم القوات الجوية، أهمها عدد الطائرات المقاتلة الحديثة وعدد أفراد القوات الجوية، وعدد ساعات الطيران لدى الطيارين، ومدى قوة سلاح الدفاع الجوي لدى الدولة المصنفة، كما صنف التقرير الجيش الجزائري من حيث القدرة على  التحكم في التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والاعتماد على الأنظمة الإلكترونية المعقدة في التكنولوجيا الحديثة في المركز25 عالميا. فاطمة الزهراء حمادي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)