ملف المنحة الجامعية سيكون موحدا بداية من السنة القادمة ممثلو 60 مديرية للخدمات الجامعية يؤكدون بسطيف

أكد ممثلو 60 مديرية ولائية تابعة لديوان الخدمات الجامعية، خلال أيام دراسية احتضنتها إقامة الهضاب 1 بسطيف، أمس، أن هناك إشكالية كبيرة تتمثل في تطبيق النصوص القانونية والتطبيقية المسيرة لنظام المنحة الجامعية التي يستفيد منها حاليا أزيد من 800 ألف طالب جامعي.
كشف جمال رزاقي، مدير تحسين ظروف معيشة الطالب بالديوان الوطني للخدمات الجامعية، أن مصالحه استقبلت عددا معتبرا من الشكاوي في المجال، فضلا عن الاختلاف الموجود بين المديريات الولائية في تحديد ملف المنحة، فبعض المديريات تطلب وثائق معينة وبعضها لا يراها ضرورة ملحة، فضلا عن التجديد الدوري لملف المنحة، والذي صار يشكل عبئا كبيرا أثقل كاهل الطالب الجامعي، خاصة أن المديريات ترى في الأمر ملفا محاسبيا تنتهي مدة صلاحيته بمرور سنة واحدة، وهذا ما تطلب - حسبه - خلق ورشات خلال هذه الأيام لقراءة النصوص وشرحها، ومناقشة وثيقة تساؤلات وإشكاليات واجهها رؤساء المصالح المعنية وطنيا.
وقد أرجع محدثنا بعض العراقيل إلى الفراغ الموجود في بعض الحالات في النص القانوني المسير للعملية، وكذا الفهم غير الصحيح للنص في حد ذاته في حالات أخرى. وأكد محدثنا أن المسعى الأساسي هو الذهاب إلى نمط موحد في مجال تسيير ملف المنحة الجامعية مستقبلا، وقد يكون ابتداء من السنة الجامعية المقبلة، ما يمكن الطالب من الاستفادة من منحته الجامعية حتى في حالة تحويله من جامعة إلى أخرى دون مشكلة، كما هو موجود حاليا.