ملف الملقبة "الحاجة" هذا الخميس أمام قضاء العاصمة

برمجت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة لجلسة نهار غد الخميس النظر في ملف امرأة طاعنة في السن تلقب ب”الحاجة” تستعمل عدسات لاصقة للنصب والاحتيال على عدة مواطنين بإيهامهم بأنها ستبيعهم شقق على تصاميم تابعة لوكالة عقارية ليكتشفوا بعد فترة بأنهم وقعوا ضحايا لها.تبلغ المتهمة في قضية الحال 65 سنة تتحرك كثيرا ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة تمكنت حسب المعلومات المتوفرة لدينا من الإطاحة بعدة أشخاص لدرجة أنها أصبحت معروفة لدى المواطنين هناك باحترافها النصب والاحتيال على المتعاملين معها بعدما تتنكر قبل التقائهم بعدسات لاصقة في محاولة منها للحيلولة دون تعرفهم عليها وتتلقى منهم مبالغ مالية معتبرة كدفعات أولية للبحث لهم عن مواقع شقق على تصاميم، كما تقول لهم، لإحدى الوكالات العقارية، ليكتشف هؤلاء بعد مرور فترة من الزمن بأن لا وجود لأي شقة في الموقع المتفق عليه. وعند مطالبتهم باسترجاع الأموال التي دفعوها يقابل طلبهم بالرفض وهو حال المدعوة ”ع.ي” وشقيقتها ”ليلى” اللتان تعود وقائع قضيتهما حسب مصادرنا إلى ال27 أوت 2014 حينما أودع ”ح. المبروك” و”ع.ي” شكوى مصحوبة بادعاء مدني ضد الملقبة ”الحاجة” وموثق بتهم النصب والاحتيال حيث كلفت ”ع.ي” شقيقتها ليلى في 2006 بالاتصال بوكالة عقارية لشراء شقة على تصاميم فوقع اختيار الشقيقتان على واحدة مقرها بحي البساتين والتسليم يكون خلال عامين، فمنحت ”ع.ي” لأختها ليلى” 280 مليون سنتيم كدفعة أولى بالمسكن العائلي بحضور إخوتها وتوجهت المعنيتان بعدها بيومين لمكتب الموثق المتابع في ذات الملف لتحرير عقد الشراء فوجدتا رئيس التعاونية العقارية بالمكتب وأظهر لهم المرقي المجسم وحررت الكاتبة عقد وقعت عليه ”ع.ي” وزوجها واتفق الطرفان على أن يتم تسليم مبلغ 40 ألف دج الخاص بحقوق التسجيل والإشهار. بعد اتمام الاجراءات القانونية وبحلول عام 2011 طالبت ”ع.ي” شقيقتها إضافة مبلغ 520 مليون سنتيم المتبقي فرفضت بداعي عدم الاتفاق ليتبين لهما بعد ثمان سنوات من الانتظار بأن لا وجود للشقة التي تريدان شراءها على الموقع المتفق عليه.