الجزائر

ملتقى معهد ابن سينا بوهران التكوين التقليدي ينتج البطالة


 أشار السيد ووتيك ويكيني، المدير العام المساعد لمؤسسة ''سوفاد'' الكندية المختصة في التكوين ومرافقة المؤسسات، إلى أن النمط العصري للتكوين يجب أن يعتمد على ''استشعار حاجة المؤسسة للمهن الفعالة، وليس على التكوين التقليدي الذي صار منتجا للبطالين''.
وأوضح موفد اللجنة التعليمية مارغاريت بورجوا الكيبيكية، إلى وهران، في إطار برنامج دعم إنشاء المؤسسات ومرافقتها، بالتعاون مع معهد ابن سينا للتكوين، أن ''المهنة الدقيقة هي أساس إنتاج الثـروة في مجال المؤسسة الصغيرة والمتوسطة، وأن الشركات العملاقة لا تنشئ مناصب العمل ولا الثـروة، وإنما تحتاج إلى قاعدة عريضة من المؤسسات المؤهلة تقنيا ومهنيا. وهذا هو النهج الذي أثبت نجاعته منذ 20 سنة من تطبيقه في كندا، ونسعى إلى توسيعه مع الهيئات والمؤسسات التي تربطنا بها شراكة في مختلف دول العالم، ومنها الجزائر''.
بالمقابل، قالت السيدة فتيحة راشدي، مديرة معهد ابن سينا ''لاحظنا من خلال سنوات الممارسة في مجال التكوين، أن المؤسسات القائمة أو التي تتأسس حديثا، تحتاج أو تطلب تخصصات مهنية لا توفرها المعاهد التكوينية في بلادنا، مثلما هو حاصل أيضا في كل دول العالم. وتأكدنا أن المؤسسة في الجزائر تواجه صعوبات في تنفيذ كثير من البرامج الإنتاجية، لافتقارها لتخصصات مهنية محدّدة، غير متوفرة في سوق العمل، وهو ما يمكن مجابهته من خلال النمط الجديد للتكوين''. ويوفر المعهد هذه السنة تكوينا خصوصيا في مجالات تقنية متنوعة، مثل قطاع الآليات الميكانيكية، السيارات والشاحنات، الطباعة، تجهيزات التحكم الرقمية، التصوير ''لأن الشركات والهيئات التي نتعامل معها تقدمت بطلبات في هذا الخصوص''.  وتتضمن الشراكة بين معهد ابن سينا بوهران واللجنة التعليمية مارغاريت بورجوا الكيبيكية، في رصد حاجة المقاولين الجدد والمؤسسات لليد العاملة المؤهلة، وتوفيرها عن طريق وضع برامج تكوينية قصيرة ومتوسطة المدى، وكذا برامج تكوينية طويلة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)