الجزائر

ملامح مساهمة الطفل أثناء الثورة التحريرية في الخطاب السردي (المسرحية/ الرواية)


ساهم الطفل الجزائري في الثورة الجزائرية على غرار بقية شرائح المجتمع، وكان يدرك منذ صغره حجم المعاناة التي يمر بها بنو جلدته بسبب سياسة الإدارة الاستعمارية التي كانت تمارس البطش والقتل والتهجير والتّعذيب بكل أنواعه، وتزج بالجزائريين في السجون، وكذا تجويعهم و « تفقيرهم ومصادرة أخصب أراضيهم الفلاحية عنوة أو بواسطة قوانين، ومنحها للمعمّرين الأوروبيين...، فأصبح الجزائريون خمّاسين عندهم، غرباء في بلادهم لا يتمتعون بأبسط الحقوق »، الأمر الذي دفعه للمشاركة في العمل الفدائي، متخليّا عن اللعب مع أقرانه، والتمتع بطفولته دون أدنى خوف مما سيتعرض له من القوات الفرنسية في حالة القبض عليه، وكم هم كثر الأطفال الذين شاركوا في النضال، وحملوا الثورة في حقائبهم المدرسية وقلوبهم البريئة، لكن للأسف ذكرهم نادر وحقهم مهضوم، وحتى الإبداعات الأدبية والفنية التي تبرز ما قدّموه من تضحيات، وتخلّد بطولتهم فهي تعد على الأصابع.

تنزيل الملف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)