الجزائر

مكسب للشباب لولوج عالم الشغل



مكسب للشباب لولوج عالم الشغل
يصنَّف مركز التكوين المهني والتمهين طالب عبد الرحمان بأولاد جلال ببسكرة حاليا، من بين أكبر وأقدم مراكز التكوين على مستوى المقاطعة الإدارية أولاد جلال، حيث يُعد مكسبا كبيرا لشباب المنطقة لولوج عالم الشغل، من خلال التخصصات المقترحة في كل دورة تكوينية جديدة.وفي هذا السياق أكد مدير المركز أن عدد المتكونين المزاولين لتكوينهم حاليا بهذا المركز، يقدَّر بأكثر من 878 متكونا من الجنسين، حيث سيفتح المجال لما يفوق 370 متربصا جديدا في مختلف التخصصات خلال الدورة التكوينية المرتقبة شهر فيفري المقبل، ما سيرفع عدد المتكونين إلى 1246 متكونا.أما بالنسبة لجديد الدورة التكوينة فأكد السيد مداس إيلاء المركز اهتماما بالغا بالتخصصات التي تتطلبها سوق العمل، تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية. كما أنه يولي اهتماما كبيرا بفئتي المرأة الماكثة في البيت ذوي الاحتياجات الخاصة، لإعطاء كل الفرص لهذه الفئات من أجل التكوين النوعي والظفر بشهادة تكوين، قد تضمن لصاحبها فرص العمل في تخصصات نوعية ومطلوبة بكثرة في عالم الشغل.ومن أجل تحفيز الشباب على ولوج عالم التكوين، أكد المتحدث أن إدارة مركز التكوين المهني طالب عبد الرحمان، لم تدّخر جهدا خلال جميع الدورات التكوينية للتقرب من الشباب وتحفيزهم وإغرائهم على دخول التكوين والاستفادة من الامتيازات الكثيرة التي تُمنح لهم للاستفادة من التكوين المهني أو التمهين.ولتحقيق هذه الغاية ركزت إدارة المركز دوما على الأبواب المفتوحة والندوات، وتنظيم القوافل السيارة عبر الشوارع والأحياء، وتكثيف نشر وتوزيع الإعلانات والمطويات للتقرب أكثر من الشباب، وإقناعهم بالاستفادة من فرص التكوين المخصصة لهم.أولاد جلال ببسكرة .....قاطنو تجزئتي النور وشعباني يحتجونأقدم مواطنون من التجزئتين السكنيتين النور والعقيد شعباني بالمقاطعة الإدارية أولاد جلال، على تنظيم وقفة احتجاجية بسبب تأخر تزويدهم بتوصيلات الغاز الطبيعي، التي أصبحت، حسب المحتجين، ضرورية جدا في ظل البرد الشديد وصعوبة اقتناء قارورات غاز البوتان، حيث يؤكد المحتجون أنهم راسلوا مختلف السلطات منذ سنة 1994 غير أن كل الوعود المقدمة لهم لم تجسد، بما في ذلك رد السلطات الولائية في سنة 2012؛ حيث تلقّى قاطنو هاتين التجزئتين تطمينات من خلال تأكيد إدراج الغاز والكهرباء في المخطط الخماسي الماضي، في حين أن التجسيد لم يتم حتى الآن، كما قال المحتجون. وفي المقابل استفاق هؤلاء صباح أمس على انطلاق أشغال توصيل الغاز إلى السكنات التساهمية المجاورة، وهو الأمر الذي لم يستسغه المحتجون؛ بدليل أنهم قاموا بتوقيف أشغال هذا المشروع، مؤكدين ل «المساء» أنهم يريدون إيصال صوتهم إلى المسؤولين وإحاطتهم علما بأن الغاز يحيط بهم من كل جهة، والقنوات الرئيسة للتوزيع لا تبعد عنهم سوى بعشرات الأمتار.وفور سماعه الاحتجاج تنقّل رئيس البلدية السيد رشيد بوفاتح، الذي طمأن المحتجين وجميع قاطني التجزئات الأخرى بأولاد جلال، بأن الدولة متكفلة بمشاريع توصيلهم بالغاز والكهرباء، حيث تم تسجيل هذه المشاريع في المخطط الماضي، وكل الإجراءات القانونية تمت بما في ذلك المناقصات التي تمت على مرحلتين. وقد تم بموجب هذه المناقصات تحديد حتى المقاولات المكلفة بالإنجاز، غير أن الأزمة الحالية فرضت تأجيل هذه العمليات وإعادة ترتيب التعاونيات حسب الأولوية، وكل التجزئات المأهولة بالسكان تم وضعها ضمن الأولوية بما فيها تجزئتا النور وشعباني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)