شهدت الجزائر بعد الاستقلال فراغا ثقافيا مهولا، تجلت معالمه في تفشي الأمية والجهل؛ لكن الدولة الجزائرية الفتية وإيمانا منها بأهمية ودور التربية والتعليم اللذان يعدان أساس كل تنمية، بادرت إلى تجنيد وتعبئة كل الإمكانات المتاحة لها آنذاك، رغم الظروف المادية والبشرية الصعبة للغاية التي كانت تعيشها، حيث عرفت تضاعف أعداد التلاميذ المسجلين. وهو ما يفوق قدرة الجزائر على تلبية احتياجاتهم، فتم إنشاء تعليم ذو طابع إسلامي مُعرب، أطلق عليه اسم التعليم الأصلي أشرفت علية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، التي تولت مسؤولية التعليم باللغة العربية لبرامج وزارة التربية الوطنية نفسها، مع التوسع في اللغة العربية والبرامج الإسلامية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خديجة حالة
المصدر : رفوف Volume 5, Numéro 2, Pages 186-206 2017-06-30