الجزائر

مقتل غربيين في وزارة الداخلية الأفغانية


قالت مصادر أمنية ومحطة تلفزيونية محلية أن غربيين قتلا داخل مبنى وزارة الداخلية المحصن في وسط العاصمة الأفغانية كابول. وذكر تلفزيون تولو أن الشخصين اللذين قتلا بالرصاص كانا مستشارين أجنبيين. وأفادت مصادر أمنية أن الوزارة أغلقت ولا يسمح لأحد بالدخول أو الخروج. وحرق مصاحف في قاعدة باجرام الأسبوع الماضي أدى إلى تعميق انعدام ثقة الرأي العام في قوات حلف شمال الأطلسي التي تكافح لإرساء الاستقرار في أفغانستان قبل انسحاب القوات القتالية بحلول نهاية عام 2014. ورغم اعتذار الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونداء من الرئيس الأفغاني حامد كرزي بضبط النفس، نزل آلاف الأفغان إلى الشوارع بعد أن قتل 12 شخصا وأصيب عشرات بجروح يوم الجمعة في أكثـر الأيام دموية حتى الآن في المظاهرات. وقتل محتج بالرصاص في إقليم لوجار جنوبي كابول بعد أن هاجم مئات المحتجين رجال الشرطة. وكان كثير من المحتجين يهتفون ”الموت لأمريكا”.،وأصيب اثنان بجروح. وقال الشرطي غلام مهن فرهاد لرويترز إنه في إقليم قندوز الشمالي المضطرب قتل محتجان برصاص قوات الأمن أثناء إشعالهما النيران في متاجر ومبان. وأصيب كثير من الأشخاص بجروح. وقال مسؤول الصحة عبد القيوم أن 20 شخصا أصيبوا بجروح عندما ألقى متظاهرون حجارة في إقليم لغمان الشرقي. وفي العاصمة كابول ساد الهدوء حيث نشرت قوات الشرطة والأمن في أنحاء المدينة.  وحرق مصاحف يسلط الضوء على الانقسامات الثقافية العميقة التي ما زالت موجودة بعد أكثـر من عشر سنوات من الغزو الأمريكي للإطاحة بحركة طالبان من السلطة ويؤدي إلى تعميق انعدام ثقة الرأي العام في الغرب. ويمكن أن تضر الاحتجاجات بخطط اتفاق استراتيجي تبحثه واشنطن مع كابول سيسمح لعدد صغير من الجنود الغربيين بالبقاء في البلاد بعد موعد رحيلهم.  وكالات
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)