مقتل ألف شخص وإصابة 27 ألف آخرين في حوادث سير خلال 5 أشهر بالجزائر

قتل نحو ألف شخص وأصيب 27 ألف آخرون جرّاء حوادث سير في الجزائر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2012.
ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن الملازم في الدفاع المدني نسيم برناوي، قوله إن أكثر من 22 ألف حادث سير وقع خلال الفترة المرجعية مخلفاً ألف قتيل و27 ألف جريح.
من ناحية أخرى، قتل 107 أشخاص وأصيب 1540 آخرون بجروح في 736 حادث مرور تم تسجيله خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 تموز/يوليو الجاري.
وأرجعت مصالح شرطة الدرك الوطني أسباب هذه الحوادث إلى مجموعة من العوامل أهمها السرعة المفرطة والتجاوز الخطير وعدم إحترام مسافة الأمن.
وسجلت الجزائر 25023 حادث سير في العام 2011، تسبّب بوفاة 3831 شخصاً وإصابة 44936 آخرين، بزيادة نسبتها 28' عن عام 2010 الذي شهد نحو 40219 حادث سير وأسفر عن وفاة 2994 شخصاً وجرح 26239 آخرين.
وارتفعت حوادث المرور بنسبة 41 ' في صيف العام 2011، مقابل 22.17 ' في شتائه.
ويعد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 عاماً هم الأكثر تورطاً في حوادث السير بنسبة 34.95 '.
وكان البرلمان الجزائري أجرى تعديلات مشددة على قانون المرور في عام 2009 تصل إلى حد السجن 10 سنوات في جناية القتل في حوادث السير. وكشف مدير الأمن والدراسة في المركز الجزائري للأمن والوقاية عبر الطرق، عبد السلام حريتي، أن حوادث السير في الجزائر تسفر سنوياً عن خسائر مادية قدرت بنحو 2.5 مليار دولار.
على صعيد اخر لقي 132 شخصا مصرعهم غرقا منذ بداية موسم الصيف بالجزائر في الأول من حزيران/يونيو الماضي.
وذكر بيان صادر عن سلطات الدفاع المدني أن 74 شخصا توفوا في الشواطئ 47 منهم في الشواطئ الممنوع فيها السباحة إلى جانب وفاة 10 أشخاص في حوادث تسببت فيها الدراجات المائية.
وأضاف البيان إن 58 شخصا لقوا حتفهم في حوادث غرق بالمسطحات المائية في مختلف الولايات.
وتوزعت هذه الحصيلة حسب نفس المصدر بين 16 غريقا في السدود، و14 آخرين في الأودية ،و13 حالة في البرك المائية، إلى جانب 6 حالات في حواجز مائية ،و9 حالات في المسابح والأحواض.
كما تم إنقاذ 21918 شخصا من موت محقق في 32839 تدخلا لفرق الإنقاذ.