الجزائر

مقاضاة المستفيدين من «أونساج» في قلب برامج المرشحين



دخل المرشحون الخمسة للانتخابات في منافسة لاستقطاب المستفيدين من مشاريع أونساج وأونجام بإقناعهم بعدم اللجوء إلى المتابعات القضائية في حق الذين فشلت مشاريعهم الممولة من طرف الدولة. ودعا المترشح على بن فليس أصحاب عقود ما قبل التشغيل إلى التهيكل في إطار تنظيم موحد ليتم التحاور معهم قصد الخروج بمقترحات تضمن توظيفهم في شتى القطاعات مع التشجيع على خلق مؤسسات مصغرة وتوفير مناخ مناسب للاستثمار. من جهة أخرى، تحدث رئيس حزب طلائع الحريات عن التقسيم الإداري ، مشددا على أن هذا الملف «ستتم دراسته بثقافة الدولة وبالاستعانة بالخبراء والمختصين في هذا المجال من أجل تقسيم يعطي لكل جهة حقها دون فوارق». من جهته، أكد المترشح الحر عبد المجيد تبون على «مراجعة» أجور الطبقة العاملة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بهدف «رفع الغبن وضمان الكرامة « لجميع فئات الشعب الجزائري. وأبرز تبون أنه «سيعيد النظر في الأجور الحالية بهدف رفع الغبن وضمان كرامة لجميع فئات الشعب الجزائري»، متعهدا في نفس الإطار ب»إعفاء الأجور الضئيلة من الضرائب»، مؤكدا عزمه «تسليم المشعل للشباب» في حال انتخابه رئيسا للبلاد مع « تمكين هذه الفئة التي تشكل غالبية المجتمع الجزائري من تولي مناصب المسؤولية في المجالات السياسية والاقتصادية». كما تعهد تبون ب»تشجيع» الشباب الجامعي على خلق الثروة، ملتزما ب»عدم اللجوء إلى المتابعات القضائية» في حق الشباب الذين فشلت مشاريعهم الممولة من طرف الدولة في إطار مشاريع تشغيل الشباب. بدوره، أكد المترشح ،عز الدين ميهوبي عدم « إجراء متابعات قضائية ضد الشباب المستفيدين من المشاريع المدعمة من قبل الدولة في حال تعثرها». كما أكد ميهوبي ،أن برنامجه الانتخابي،يسعى إلى «تشجيع سوق الإيجار السكني المسير من قبل الدولة مع تخصيص منح مكملة لمستحقات الإيجار لفائدة المعوزين ورفع قيمة الدعم الممنوح للسكن الريفي إلى 1 مليون دج». بالموازاة أعلن رسميا عدم حضور مراقبين دوليين لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر القادم، وذلك لأول مرة منذ سنوات. وجاء الإعلان على لسان علي ذراع، الناطق الرسمي باسم السلطة المستقلة للانتخابات في رده على سؤال صحفي بشأن إمكانية حضور مراقين دوليين لهذه الانتخابات,حيث قال ذراع «الجزائر لها سلطة مستقلة تقوم بدورها كاملا ولا تنتظر سلطة أخرى أو مراقبين آخرين يحلون محلها هنا»، وهو ما يعني أن اقتراع 12 ديسمبر القادم سيكون أول انتخابات يغيب عنها مراقبون دوليون منذ سنوات«.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)