لقد جاء اهتمام أسلافنا بجماليات التلقي مبثوثا في جملة أحكامهم بقضايا النّص عبر حقب زمنية مختلفة، من أمثال الجاحظ (ت255هـ) وابن قتيبـة (ت276هـ) وعبد القاهر الجرجاني(ت471هـ) الذّين يشكّلون تطورا لحركـة الفكـر النّقدي العربي بشكل عام، ويمثّلون طفرة هائلة فيما يتعلّق بجماليات التّلقـي، وبخاصة في رحاب تلقي القرآن الكريم والشعر العـربي، اللّذين أوجدا نوعين من التّلقـي هما التلقي الشفاهي والقراءة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد ملياني
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 5, Numéro 13, Pages 85-94