اعتبر مفتي سوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، أمس الأحد، أن ما يجري في سوريا هو "ضريبة احتضانها ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية ولحقوق الفلسطينيين".
وقال خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران أمس الأحد أن "الأحداث في سوريا ليس الهدف منها تغيير نظام كما يدعون بل تدمير بلد احتضن المقاومة، ودعمها وضحى بالكثير من أجلها".
وأكد "استعداد الرئيس بشار الأسد للتخلي عن منصبه كرئيس للجمهورية إذا أراد الشعب السوري ذلك".
وأضاف حسون أن "العالم الإسلامي على مفترق طرق نفقد فيه بلداننا الإسلامية بلدا بعد بلد وقطرا بعد قطر".
وتساءل قائلا "هل سرقت مصانع حلب ودمرت مساجدها من أجل تغيير النظام، وهل النظام يبدل بتدمير المساجد وسرقة المعامل، داعيا كل المسلمين إلى "إعادة النظر في كل هذه الادعاءات الواهية".
وأشار مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون إلى أن "السلطات السورية مدت يدها للمعارضة من أجل الحوار والتي رفضت لغة الحوار ورفضت الحوار في إيران، وذهبت إلى عواصم الغرب الاستعماري لندن وباريس".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com