مغاربة يقودون حملة دعائية ضد المنتخب الوطني

يقود مجموعة من الشباب المغربي بالموقع الإجتماعي الفايسبوك حملة دعائية تطالب رئيس الإتحاد الجزائرية محمد روراوة والمنتخب الوطني بعدم التساهل والتنازل عن نقاط المواجهة القادمة أمام إفريقيا الوسطى لصالح هذا الأخير، في انتظار ما ستؤول إليه نتيجة مباراة المنتخبين المغربي والتانزاني ويسعى المغاربة إلى استمالة قلوب الجزائريين من خلال التذكير بأواصر الإخوة والتاريخ المشترك بين الجارين، حيث يخشى المغاربة حدوث المؤامرة التي قد تحول دون بلوغ أشبال غيرتس نهائيات أمم إفريقيا 2012 وهذا في ظل الإشاعات التي انتشرت عبد العديد من المواقع الإجتماعية للتواصل مفادها تحامل المسؤولين الجزائريين ورغبتهم في التنازل عن نقاط مباراة الجولة الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى التي ستجري بملعب 5 جويلية لفائدة هذا الأخير لصد طريق التأهل أمام أسود الأطلس،لكن الأمر الذي يجهله الكثير من المغاربة الذين كانوا يسربون هذه الإشاعات والدعاية المغرضة، ضد كل ما هو جزائري، أنهم المبادرون إلى التخلاط وحياكة المؤامرات الدنيئة ضد المنتخب الوطني وكان ذلك خلال نهائيات أمم إفريقيا 1988 التي جرت بالمغرب، حيث إستعان حينها المغاربة بالكواليس من أجل إقصاء المنتخب الوطني الذي دخل المنافسة بثوب المرشح للظفر بالتاج الإفريقي بحكم الأسماء الكبيرة التي كان يضمها بقيادة الأسطورة رابح ماجر الذين ورغم كل المؤامرات التي حيكت ضدهم إلا أنهم بلغوا المربع الذهبي وأقّصوا أمام المنتخب الكامروني.هذا وقد فقد المنتخب الجزائري 90 بالمائة من حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012، فيما يتحتم على المنتخب المغربي الفوز للخروج من دائرة الحسابات في الوقت الذي تقلب فيه هزيمة أسود الأطلس بالديار كل الحسابات في حالة فوز إفريقيا الوسطى على الجزائر بميدان هذا الأخير ويحتاج المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى معجزة إن هو أراد التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 المزمع إقامتها بالغابون وغينيا الإستوائية، حتى في حالة خسارة المنتخب الوطني المغربي أمام المنتخب التنزاني بهدف واحد دون رد، فإن الخضر يلزمهم الفوز بنتيجة 9-0 على إفريقيا الوسطى في الجولة الأخيرة من التصفيات.