الجزائر

معهد ستوكهولم لأبحاث السلام يسلط الضوء على سلاح البلد


معهد ستوكهولم لأبحاث السلام يسلط الضوء على سلاح البلد
رتبت الجزائر في المرتبة الأولى إفريقيا تسلحا، وال11 عالميا، في قائمة أكثر عشرين بلدا مستوردا للسلاح في العالم، على مدى الفترة ما بين 2009 و2014، حيث آلت 3 بالمائة من مبيعات السلاح في السوق الدولية إلى الجزائر، وفقا لأحدث تصنيف لمعهد ستوكهولم لأبحاث الصراع والتسلح والسلاموتقدمت الجزائر على المغرب، الذي جاء في المرتبة الثالثة إفريقيا وال13 عالميا، بنسبة 18 بالمائة، ولا تزال فرنسا أول ممون للمغرب بالسلاح، حسب ما يوضحه التقرير، حيث باعته 533 مليون دولار، سنة 2014، إلى جانب دول أخرى ابتاع المغرب أسلحة منها لتنويع شركائه، حيث حلَت الولايات المتحدة ثانيةً بين مموني المملكة، متبوعةً بإيطاليا، في مقام ثالث، فألمانيا، علما أن مقتنيات المغرب من السلاح، السنة الماضية، وصلت إلى 594 مليون دولار.وجاء في التقرير الصادر أمس، أن إيطاليا أكثر دولة باعت السلاح للجزائر، سنة 2014، لتصل إلى 184 مليون دولار، تليها روسيا ب173 مليُون دولار، في الوقت الذي تقتن من الولايات المتحدة سوى مليوني دولار. وركزت الدراسة على مشتريات السلاح الجزائري ما بين 2010 إلى 2014، حيث اقتنت وزارة الدفاع الوطني من إيطاليا حاملة ضخمة لطائرات الهليكوبتر، و48 نظاما معلوماتيا متطورا للدفاع الجوي من روسيا، و50 قذيفة ذاتية الدفع قادمة من جمهورية الصين.وقال أودي فلورانت، مدير برنامج الأسلحة والانفاق العسكري لدى المعهد الدولي إن واشنطن تعتبر صادراتها من الأسلحة إلى الخارج بمثابة ورقة سياسية وخارجية وأمنية، كما أنها كانت في حاجة إلى رفع الصادرات، كي تحافظ على مستوى الإنتاج، بعد خفض الإنفاق العسكري. وأرخت التغيرات الجيوستراتيجية في المنطقة العربية على قائمة الممونين بالسلاح، حيث استفادت الصين وروسيا من نشوب خلافات بين واشنطن وبعض حلفائها التقليديين، كما هو الحال بالنسبة إلى مصر التي أبرمت صفقة، في الآونة الأخيرة، مع فرنسا للتزود ب24 طائرة م طراز "رافال".ووفقا للتقرير فإن الجزائر طلبياتها الهامة من السلاح تبقى جارية خلافا للمغرب، حيث يتعلق الأمر بطلبيات 2014، وهي السنة التي طلبت فيها الجزائر شراء غواصتين و42 طائرة هليكوبتر مقاتلة من روسيا، بهدف استخدامها في مكافحة الجماعات الإرهابية، حسب الدراسة، فضلا عن 926 مدرعة ناقلة للجنود قادمة من ألمانيا، و3 فرقاطات حربية مقتناة من الصين. ويفيد التقرير أن الولايات المتحدة أكثر دولة صدرت السلاح إلى الخارج، ما بين 2010 و2014، متبوعةً بروسيا والصين وألمانيا، بينما جاءت فرنسا رابعة في الترتيب، وكانت الجارة الشمالية للمغرب، إسبانيا، سابع مصدر للسلاح عالميا، فيما حلت إسرائيل عاشرة في التصنيف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)