الجزائر

معهد الدراسات الأمنية بالهند يتحدث عن "فاعلية الجيش الجزائري



معهد الدراسات الأمنية بالهند يتحدث عن
أكد أمس خبراء معهد "الدراسات الأمنية والدفاعية والتحليلات" في الهند أن القضاء على زعيم "جند الخلافة" سيمهد لتفكك التنظيم فيما سينتقل الجيش الجزائري لإعلان الحرب على الخلايا النائمة وشبكات الدعم اللوجستيكي التي سيتراجع نشاطها مع استمرار الحملة العسكرية الواسعة لسحق ما تبقى من أتباع عبد المالك غوري. وقال تقرير حول "تنظيم داعش في شمال افريقيا" بثه المعهد المتخصص في متابعة القضايا الأمنية العالمية على موقعه الإلكتروني أمس أن "التنظيم المتطرف كثفت في الآونة الأخيرة من تجنيد مقاتليه فى عدة بلدان بشمال أفريقيا، لافتا إلى أن داعش تهدف من خلال هذا التجنيد إلى المساعدة فى إنشاء خلايا نائمة تقوم بعمليات فى بلدان مثل الجزائر وليبيا والمغرب وتونس لكن بمقتل زعيم جماعة "جند الخلافة في أرض الجزائر" من قبل وحدات الجيش الجزائري واستمرار حملة واسعة لاجتثاثة يؤشر على أوقات عصيبة سيعيشها التنظيم الإرهابي هيكليا ويهدد باختفاء خلاياه النائمة خاصة أنه تنظيم حديث النشأة وخرج إلى العلن من خلال عملية استعراضية واحدة بعد اختطاف واغتيال الرعية الفرنسي بيار إيرفي غوردال". وأوضح المصدر أن نجاح أو فشل تنظيم الدولة الإسلامية عموما يتوقف على مواقف ثلاث منظمات جهادية رئيسية في العالم هي تنظيم القاعدة فى اليمن وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة فى ليبيا. وسلط التقرير الأمني من جانب آخر الضوء على البلدان المجاورة للجزائر حيث أكد أنَّ الأسباب الحقيقية وراء ظهور "داعش" في شمال إفريقيا خاصة ليبيا وتونس ومصر هي ضعف الحكومات الموجودة والانتشار الواسع للجماعات المتشددة، فضلاً عن الإصلاحات السياسية التي لم يتم تنفيذها وارتفاع نسب البطالة وفشل الحكومات في التعامل مع المشاكل الموجودة، ولهذا ترى الدراسة أنَّ خطر تنظيم "داعش" ليس محتملاً بل موجودٌ بالفعل. واهتمت الدراسة الأمنية بشكل خاص بالأوضاع في ليبيا وظهور "داعش" بها، فالأوضاع في ليبيا المتوترة، سمحت للمتطرفين بالعودة مرة أخرى بعد رحيلهم إلى سوريا للمشاركة في "الجهاد" ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتأمين معاقل لهم في مدينة درنة. ووفقًا للدراسة، تسيطر جماعات مسلحة عدة على مدينة درنة أهمها "مجلس شورى شباب الإسلام" الذي أعلن ولاءه أخيرًا لتنظيم "داعش". وقامت تلك الجماعات بإنشاء معسكرات لها حول المدينة تضم ما لا يقل عن 200 مقاتل. ونقلت الدراسة عن نعمان بن عثمان، رئيس مؤسسة كويليام البريطانية للأبحاث والدراسات، أنَّ مدينة درنة واقعة بالكامل تحت سيطرة تنظيم "داعش" الذي يتحكم في شؤون الإدارة والقضاء والتعليم والإعلام. وأشارت الدراسة إلى أنَّ الأوضاع في ليبيا تجعل منها تربة خصبة لزيادة عمليات "داعش" داخل البلاد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)