معركة "شوارع" في حزب ساحلي

تحول لقاء المجلس الوطني لحزب التحالف الوطني الجمهوري المنعقد هذا الجمعة، إلى معركة "شوارع" بين مناضلين معارضين للأمين العام بلقاسم ساحلي وآخرين مؤيدين له، ونزل المؤتمرون من الجناحين في الحزب الذي لم يمض على تأسيسه إلا عام واحد، إلى مستوى استدعى تدخل عناصر الدرك الوطني لتفريق "المتعاركين"، الذين أصيب أربعة منهم بجروح استدعت نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى زرالدة. وذكرت مصادر حزبية ل«البلاد" أن الأمور خرجت عن السيطرة فور محاولة أعضاء في المجلس الوطني، وأمناء وطنيون وقف اللقاء، ومنع باقي أعضاء المجلس الوطني من عقد المؤتمر، وعدم السماح بتنظيم أي اجتماع قبل إعادة الأمين الإطارات التي تم إقصاؤها من طرف الأمين العام ساحلي -حسبهم- والبالغ عددهم 26 إطارا، من بينهم 6 أمناء وطنيين و20 عضوا في المجلس الوطني للحزب. وقد لاقى معارضو ساحلي المهيكلين فيما سموه "الحملة التصحيحية لمسار الحزب النضالي والسياسي" معارضة من قبل الجناح المؤيد للوزير المنتدب السابق المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، مما أدى إلى تطور الأمور إلى عراك حقيقي بين الجانبين، خلف أربعة جرحى اثنان منهم إصابتهم خطيرة استدعت تدخل عناصر الحماية المدنية لنقلهم إلى مستشفى زرالدة، للتكفل بإصاباتهم.