الجزائر

معركة سياسية بين الأرندي والأفلان لرئاسة المجلس الولائي بأدرار



معركة سياسية بين الأرندي والأفلان لرئاسة المجلس الولائي بأدرار
بعد إعلان النتائج الخاصة بالمجلس الشعبي الولائي أين تقاربت بين حزب الأفلان ب 12 مقعدا والأرندي ب 11 ثم القائمة الحرة ب 7 مقاعد والأفانا ب5 مقاعد، حيث انطلقت عملية التحالفات حول رئاسة المجلس بين الحزبين، في إشارة إلى تقديم الرئاسة إلى الأرندي لمتصدر القائمة البكري البكري مع إعطاء النيابة لمتصدر الأفلان مازوزي الذي اشترط دعمه وترشحه لمجلس الأمة، وهذا تزامنا مع إعطاء بلدية أدرار إلى رئاسة الأفلان والنيابة للأرندي، أين ترى محافظة الأفلان بضرورة ترشح شخص آخر لمجلس الأمة أين لوحظ داخل كواليس الحزبين الاتصال بالأحزاب الأخرى، بغية جلب أكبر عدد من المقاعد للفوز بالرئاسة، أين تشير الآراء السياسية بأنها تعود إلى الأرندي الأقرب الذي تحالف مع حزب الأفانا تحت شروط متصدر القائمة في الأفلان، بعيد عن الاتفاق الذي جرى بين محافظة الأفلان والأرندي على تسليم المجلس الولائي للأرندي وبلدية أدرار إلى الأفلان، وصارت هذه القضية محل رأي عام والكل يتسائل ماهي النتيجة النهائية في هذه المعركة السياسية جراء التقارب في عدد المقاعد المتحصل عليها من الإنتخابات المحلية، وتبقى الأنظار مشدودة حول ظهور النتائج نتيجة الطبخة السياسية في الكواليس التي يتزعما نواب في اللبرلمان حسب آراءهم وجعل مصلحة خدمة المنطقة فوق كل اعتبار سياسي برفع الوعي بالتنازلات السياسية لمن فيه الخير ...واليوم الخميس يتم تنصيب المجلس الولائي حسب الإتفاق، والكل خائف من حدوث مفاجآت لم يتوقعها السياسيون بأدرار جراء انسحاب بعض المنتخبين من الكتل الحزبية، وصار التحالف للأفراد فيما بينهم مثل مايقوم به حزب الفجر الجديد لكسب بلدية أدرار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)