معرض الحرف والصناعات التقليدية في ساحة حرية الصحافة

نظم الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين منذ بداية شهر أكتوبر وإلى غاية نهاية شهر ديسمبر معرضا خاصا بالحرف التقليدية حيث يضم المعرض الذي يقام في بلدية سيدي أمحمد بالعاصمة عرض العديد من المنتجات التقليدية على غرار العسل الذي تقدم قائمة المعروضات بالإضافة إلى الألبسة التقليدية القبائلية والاكسيوارات المرفقة لها فضلا عن عرض للأطباق التقليدية والمختلف المأكولات.مروى رمضانيجاب المعرض كل من بلديتي بئر خادم وبئر مراد رايس ليحط الرحال ببلدية سيدي أمحمد التي كان من المفترض أن تدوم 18 يوما فقط لكن الإقبال دفع البلدية للتمديد. تحدث السيد رحماوي لرقط الأمين العام المكلف بالتنظيم في الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين لولاية الجزائر للحياة العربية قائلا "أن المعرض ينظم منذ عامين بمشاركة العديد من العارضين من مختلف المناطق من ربوع الجزائر ونعمل في إطار تنظيم توائم مع البلديات والدوائر ونتمنى أن ينتشر ذلك ليس على مستوى العاصمة فقط بل لباقي ولايات الوطن". كما كشف السيد رحماوي في سياق حديثه أن العارضين ليس بالضرورة أن يكونوا منخرطين في الإتحاد العام للتجار حتى يتمكنوا من عرض صناعتهم لأن العرض في إطار هذه الفرص يسمح بالترويج للصناعة التقليدية مما يفيد الصانع لأنه يعرض البضاعة وفي نفس الوقت يبيع إنتاجه ما يكفل له الحصول على المادة الأولية وبالتالي انتعاش صنعته".وعن الإقبال قال المتحدث أنه "منقطع النظير بدليل أنه في البداية تم الاتفاق مع البلدية على العرض لمدة 18 يوما فقط لكن كثرة الإقبال جعل البلدية تمدده إلى غاية 31 ديسمبر الداخل من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا ودائما ما نسجل زوار"."أنواع العسل" .. تتصدر قائمة الاهتماماتتعتبر مادة العسل من أكثر المواد المعروضة على اختلاف أنواعه وأسعاره فقد وصلت الأسعار إلى 3600 دينار هذا فيما يخص أجود الأنواع والمتعلق بعسل السدرة وكانت أسعار باقي الأنواع منخفضة مقارنة معه كما عرضت أيضا علب تحوي على حبوب الطلع التي بلغ سعرها ال 800 دينار والتي تعتبر مادة علاجية بامتياز شأنها شأن العسل ولعله ما يبرر الارتفاع الكبير في أسعاره وهو ما استهجنه المواطنون ولكن بالنظر لفوائدها العظيمة تجعل الناس يقبلون بشرائها من هذه الفوائد أنها مثلا تحسن القدرة على الإنجاب ومفيدة جداً لحالات العقم عند النساء والقضاء على الإجهاد وإزالة جميع الأعراض أثناء فترة الدورة الشهرية.وتقوية الكبد وحجز السميات ومنع ترسب الدهون بالكبد وحماية الكبد من التليف. كما يقوى أجسام الأطفال والشباب والكبار ويمدهم بالفيتامينات والإنزيمات والعناصر المعدنية الهامة و يساعد في شد جلد الجسم وتنعيمه.فضلا عن علاج عسر الهضم والهزال والنحافة ويساعد على فتح الشهية وتنظيم عملية التحويل الغذائي بالجسم علاج الجروح وتجديد الجلد المحترق وغيرها من الفوائد التي يضمنها هذا النوع من العلاجات.في زاوية من زوايا المعرض اتخذت السيدة مخالفية مكانا لتعد مختلف الأكلات التقليدية وفي مقدمتها "المحاجب والكسرة" ومختلف أنواع الحلويات التي تلقى بدورها رواجا كبيرا من طرف زوار المعرض.