معرض الجزائر الدولي يحقّق نجاحا متميزا بمعايير عالمية

* "سافكس" استرجعت مهمتها في الترويج للإنتاج الوطني دوليا* طلب جزائري لاحتضان المعرض التجاري الإفريقي البيني سنة 2025
أكد المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والصادرات "سافكس" كريم بوقادوم، أن الطبعة 54 من معرض الجزائر الدولي، التي اختتمت أول أمس، حققت نجاحا كبيرا من خلال 28 جناحا رسميا وحضور 30دولة.
ذكر كريم بوقادوم في تصريح له على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، أن الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي "كانت مميزة" وشكلت مزيجا بين معرض تجاري والجمهور مع استقبال عديد الوفود الأجنبية، حيث كان الجمهور والمهنيون في الموعد.
وأضاف أنه قد شارك ما يقرب من 640 عارض، بين جزائري وأجنبي، في هذه الطبعة من المعرض، مع إيطاليا كضيف شرف في هذا الحدث الاقتصادي ذي الأهمية الكبيرة، والذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.
وتابع ذات المسؤول أن سافكس قد عادت إلى مهمتها المتمثلة في الترويج للإنتاج الجزائري على المستوى الدولي، معلنا عن الافتتاح المرتقب لقاعات عرض من خلال فروع في كل من موريتانيا والسنغال والنيجر.
كما أوضح أن افتتاح قاعات عرض في بلدين إفريقيين آخرين، هما كوت ديفوار والكاميرون، يشكل المرحلة الثانية من خطة إعادة الانتشار هذه.
وأكد أن "هذا الانتشار على المستوى الإفريقي جاء تطبيقا للتعليمات التي أصدرها رئيس الجمهورية، في ديسمبر 2022"، مشيرا إلى أن لسافكس قاعات عرض على مستوى نواكشوط وداكار والتي توجد قيد التهيئة.
وقال إنه على مستوى القارة الأوروبية، فإن خطة سافكس لإعادة الانتشار تقضي بفتح فروع في بعض الدول التي تشترك معها الجزائر في المصالح.
كما أعلن المسؤول الأول عن سافكس أن "الجزائر تقدمت بطلب لتنظيم المعرض التجاري الإفريقي البيني في سنة 2025، والذي يعد حدثا تجاريا قاريا هاما.
وأضاف أن جميع المانحين الرئيسيين وكبار الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة الدوليين سيشاركون في هذا المعرض وأن الجزائر تسعى من خلال ترشيحها إلى استقطاب هذه الاستثمارات".
كما أوضح أن عودة الجزائر إلى الساحة السياسية الدولية يجب أن تتبع بعودة إلى الساحة الاقتصادية على مستوى القارة الإفريقية التي تشكل مجالنا الطبيعي.