الجزائر

معالم رهينة غياب الإرادة والبيروقراطية


لا تزال العديد من المعالم والمشاريع المهيكلة في الولاية، تعاني الإهمال والتأخر في الإنجاز بل وحتى التآكل والضياع، من بينها خصوصا فندق «شاطوناف» الذي بقي هيكلا بدون روح منذ 4 عقود، والفندق الكبير هذا المرفق السياحي التاريخي، الذي يوجد في قلب وسط المدينة، وحتى قصر المؤتمرات، الذي بقي خارج اهتمامات المسؤولين، بالرغم من الميزانيات الضخمة التي التهمها، الأمر الذي يطرح تساؤلات، عن سبب عدم الاهتمام بهذه المعالم والمشاريع الضخمة، التي من شأنها النهوض والرقي بهذه الولاية الكبيرة، ولماذا لم تتحرك الجهات الوصية، من أجل بعثها ونفض الغبار عنها، مع العلم أنه من بين العوامل التي أدت إلى هذه الحالة، غياب الإرادة الحقيقية، والبيروقراطية والتماطل في معالجة الملفات التي عادة ما تأخذ عدة شهور للفصل فيها، فإلى متى يبقى يا ترى هذا التسيب والتأخر في النهوض والدفع قدما بهذه المشاريع ؟ وهل حتى تنهار وتتحول إلى مجرد أطلال لنتحرك ونبدأ في تثمينها وصرف ميزانيات ضخمة لإعادة الاعتبار لها وبعثها من الرماد ؟؟؟
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)