الجزائر

معارضون سوريون يؤكدون لـ”الفجر” “المعارضة السورية مشتته.. ولا توجد خارطة طريق”



وصف عدد من المعارضين السوريين الذين تواصلت معهم “الفجر”، حال المعارضة السورية التي تريد إسقاط  نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنها مشتته وتحتاج إلى توحيد الجهود، حيث لا يوجد توافق في وجهات النظر سواء في الداخل أول في الخارج، وتنقسم المعارضة السورية إلى ثلاثة أقسام وهي تيارات الإخوان المسلمين جناح حلب، وجناح الشام، وجناح حماه، وهناك معارضة تعمل تحت اسم الهيئة التنسيقية، أهدافها تختلف عن أهداف المجلس الوطني السوري الذي يترأسه غليون، وهناك تيار ثالث جديد لا يزال يبحث عن هوية ويطالب بخارطة طريق. المعارض السوري صلاح عياش، رئيس جبهة الخلاص الوطني لـ”الفجر”: “غليون لا علاقة له بالمعارضة وهو ليس أكثر من واجهة للإخوان” قال الدكتور صلاح عياش رئيس جبهة الخلاص الوطني، إن هناك عدم ثقة كبيرة بين شخصيات المعارضة، التي تعاني من مشاكل كبيرة على حد وصف الدكتور صلاح، الذي أوضح في اتصال هاتفي مع “الفجر” أن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون لا يعد أكثر من واجهة جلبه تيار الإخوان المسلمين من أجل تمرير أجندتهم. وقال الدكتور الأستاذ في جامعة باريس سبعة في هذا السياق إن “غليون لا علاقة له بالمعارضة، هو مجرد كاتب وليس لديه أي علاقة بالسياسة” وأضاف أن “تيار الإخوان المسلمين جلب غليون من أجل تمرير أجندتهم ، وغليون ليس أكثر من واجهة لتيار حزب الشعب والإخوان”. وقال الدكتور السوري أيضا “من الصعب أن تتوحد المعارضة السورية في الفترة الحالية”. الناشطة مرح البقاعي، عضو المجلس الوطني السوري لـ”الفجر”: “مشاكل المعارضة السورية تحل بالانتخابات” أوضحت المعارضة السورية مرح البقاعي العضو في المجلس الوطني السوري، أن المجلس الوطني السوري لا يزال بحاجة إلى مزيد من الترتيب في صفوفه، مشيرة في اتصال هاتفي مع “الفجر “ إلى أن ذلك لن يتم إلا من خلال  ممارسة الديمقراطية عبر الانتخابات. وقالت مرح إن “هناك غيابا لمفهوم الانتخابات في المكاتب المنبثقة عن الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري في اجتماع تونس، وهو ما أكده لي الأستاذ الفاضل المحامي هشام مروة، مدير المكتب القانوني  للمجلس، وأضافت: “عند الاطلاع على المواد الخاصة بتشكيل المكاتب التخصصية الفنية، وما تم العمل بموجبه في اجتماع الهيئة العامة بتونس خلال الشهر الماضي فإننا نجد حاجة ماسة إلى الانتخابات التي هي السبيل التي تم الاتفاق عليها لاختيار الأعضاء في هيئات كل مكتب، سواء مديره أو أعضاء المكاتب الفرعية”. المعارض السوري حسين العودات، عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية: “من المبكر جدا إدراج طلب  تدويل الأزمة السورية” اعتبر عضو هيئة التنسيق الوطني حسين العودات في تصريحات صحفية “إنه من المبكر إدراج طلب تدويل الأزمة في سورية، لوجود لجنة ومبادرة عربية، داعيا إلى انتظار نتائج أعمالها”. وأكد أنه “ليس من الحكمة اعتبار أن عمل بعثة المراقبين فشل قبل صدور التقرير الأول لها”. وشدد على أن توحيد المعارضة يؤدي إلى وضع برنامج شامل “يبدأ على سبيل المثال بإضرابات وينتقل إلى اعتصامات وعصيان مدني، وهذا ما سيؤدي إلى نتائج ملموسة”.  ولفت إلى أن “التدخل العسكري لحل الأزمة في سورية لن تقتصر نتائجه على إسقاط النظام بل والدولة والمؤسسات والبلاد بأكملها”. علال محمد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)