مطالب ملحة تجاه الاتحاد الأوروبي لإطلاق سراحهم

طالب النائب الأوروبي، بيرناندو بارينا أرزا، رئيس الدبلوماسية الأوروبي، جوزيب بوريل، التدخل من أجل إطلاق سراح سجناء حراك الريف، داعيا إلى فتح تحقيق مستقل بخصوص ادعاءات التعذيب ضد هؤلاء النشطاء.دعا بيرناندو بارينا أرزا، عضو مجموعة اليسار الإسباني في رسالة إلى رئيس الدبلوماسية الأوروبي ممارسة ضغوط على النظام المغربي ل"الإفراج الفوري" عن سجناء حراك الريف السجناء والسماح لمنظمات مستقلة إجراء "دراسة مستقلة ونزيهة للتأكد من حالات التعذيب التي تعرض لها هؤلاء وانتهاكات حقهم في محاكمة عادلة". وأعرب النائب الأوروبي الإسباني في هذا الإطار عن "قلقه" بشأن "الحالة الصحية لسجناء حراك الريف ومضايقات محاميهم" من قبل السلطات المغربية، متأسفا لتجاهل السلطات المغربية لكل المراسلات التي بعث بها نواب البرلمان الأوروبي بخصوص وضعية هؤلاء السجناء، الذين لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم طالبوا بتحسين وضعية معيشة سكان منطقتهم الأكثر فقرا في المغرب. واستشهد النائب الإسباني بمتزعم حراك الريف، ناصر الزفزافي ومحمد الميلودي ومحمود بوهنوش الذين يعانون من ظروف سجن قاسية وسوء معاملة من طرف إدارة السجن. وذكر عضو مجموعة اليسار الإسباني بتقارير منظمات غير حكومية دولية ومنها "منظمة العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" بالإضافة إلى مراقبين دوليين مستقلين وصفت جميعها محاكمة هؤلاء المعتقلين بأنها "إنكار مُقلق للعدالة".