الجزائر

مصطفى كيساسي مقدم النشرة الإخبارية: هو حلم يتحقق أتقاسمه مع الآخرين



مصطفى هو مقدّم النشرة الإخبارية، مقدّر لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث يجب أن يكون في المستوى كلّ مساء عند تقديمه للأخبار، ليعطي نظرة مغايرة للأحداث.اليوم الّذي طُرح عليك تقديم نشرة أخبار لقناة غير قناة التلفزيون الجزائري أو قناة أجنبية، كيف كانت ردة فعلك؟
وأخيرا الفرصة التي انتظرتها، يمكنني القول إنها كانت محض صدفة، بعد يأسنا من وسائل الإعلام المرئية بالجزائر ، كنت بصدد التحول إلى ملجأ آخر، وقد قطعت أشواطا في هذا الإتجاه، وكنت أستاذا في الجامعة، لكن أفكاري كانت دائما مع السمعي البصري والتلفزيون الذي أحببته، شاركت في الكاستينغ مثل الجميع، وتم اختياري.
الأحد الماضي، قمت بتقديم أول نشرة أخبار لك في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، هل استطعت رؤيتها؟
نعم، رأيتها في منزلي مع مجموعة من الأصدقاء، ويجب التدقيق أنه قبل البث لأول نشرة أخبار بقناة ''الجزائرية'' قمت أنا والفرقة التلفزيونية التي أحييها، بالتمرين عليها من خلال القيام بنشرات تدريبية، للإستعداد للنشرة الأولى، خاصية هذه التجربة الأولى، هي أنه لأول مرة يتم التقديم والإعداد لنشرة أخبار متلفزة، من قبل أشخاص، غير العاملين بالتلفزيون الجزائري، وبإختصار فإن كل الفريق أثبت احترافية كبيرة في العمل، رغم أنها أول تجربة تلفزيونية له.
ملايين من الشباب الجزائري تكوّنوا في مجال السمعي البصري، على أمل العمل يوما في هذا المجال، أنت كان لك الحظ في تقديم أول نشرة أخبار لقناة تلفزيونية خاصة، عندما رأيت نفسك في الشّاشة، ماذا كان يدور في رأسك؟
كدت ألا أصدق نفسي، لأنه ببساطة، لم يسبق لي ولا لأية قناة تلفزيونية خاصة أن قامت ببث نشرة أخبار بهذه الطريقة، كانت المرة الأولى في الجزائر، بالنسبة لقناة خاصّة!
وماذا بعد؟
ساعة الإنتقادات دقت، والعديد من الأصدقاء بدأوا في إعطاء وجهات نظرهم المختلفة حولها، وهذا شيء إيجابي بالنسبة لي لتحسين أدائي يوما بعد يوم.
هل بدأ الناس يعرفونك في الطريق؟
نعم.. منذ الإعلان عن هذه النشرة الإخبارية التلفزيونية الأولى في قناة ''الجزائرية''، لم يتوقف هاتفي عن الرنين.
في بلد عرفنا فيه تقديم نشرة أخبار واحدة، هل كان من الصّعب بالنسبة إليك التأسيس لنموذج مغاير عما عهدناه سابقا، بدون تقليد النماذج الخارجية؟
لوقت طويل، كانت لدينا طريقة واحدة لتقديم النشرة الإخبارية، طريقة شاركت بها في وقت ما أنا أيضا، لكنني أنا ومجموعة من الشباب حاولنا اقتراح تغييرات لتحسين المحتوى والشّكل بالنسبة للنشرة الإخبارية، وعملي في ''الجزائرية'' ينصب على اقتراح نشرة أخبار يحبها المتفرجون، برؤية مغايرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)