الشيخ مصطفى بن الولي الشهير سيدي عبد الرحمان باش تارزي، كان أعجوبة أوانه و حفظا و ورعا و ديانة، حاملا لواء المذهب الحنفي متملئا من علمي المعقول و المنقولن عارقا بالفلك لا يشاركه فيه غيره، شاعرا مجيدا، ولي الفتوى الحنفية، ثم القضاء، ثم الخطبة بجامع سوق الغزل، ثم بجامع القصبةن ثم بسيدي للكتاني.
و له مؤلفات عزيزة منها: "تحرير المقال في جواز الانتقال" و رسالة في الوقف على مذهبه، و شرح منظومة الشيخ أبي زيد سيدي عبد الرحمن في الحساب، مقتصرا على العمل دون التبيين لكلامه.
توفي عام ثمانين و تسع مئة (980) انتهى من "منشور الهداية في كشف الحال من أدعى العلم و الولاية" للشيخ البركة سيدي عبد الكريم الفكون القسنطيني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف