الجزائر

مصر وفرنسا توقعان رسميا صفقة شراء سفينتي "ميسترال"



مصر وفرنسا توقعان رسميا صفقة شراء سفينتي
وقعت مصر وفرنسا رسميا السبت عقد شراء سفينتي ميسترال الفرنسيتين في القاهرة بحضور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس والرئيس عبد الفتاح السيسي. وأفاد مصدر مقرب من وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن قيمة الصفقة تبلغ 950 مليون يورو، ستمول جانبا كبيرا منها السعودية.شهد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس السبت في القاهرة توقيع عقد شراء مصر لسفينتي ميسترال فرنسيتين، وذلك في إطار جولة في الشرق الأوسط تستمر أربعة أيام يزور خلالها أيضا الأردن والسعودية لبحث العلاقات الثنائية والنزاعات الإقليمية.واجتمع فالس الذي حطت طائرته في القاهرة عند الظهر، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم شهدا معا توقيع عقد شراء السفينتين.ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري اللواء بحري أركان حرب أحمد خالد رئيس أركان القوات البحرية ورئيس لجنة التعاقد، وعن الجانب الفرنسي ناتالي سميرنوف نائبة رئيس شركة "دي سي إن إس".وأعلنت الرئاسة الفرنسية في 23 أيلول/سبتمبر الماضي أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره المصري اتفقا على هذه الصفقة خلال اتصال هاتفي.قيمة الصفقة 950 مليون يوروعلم لدى أوساط وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن قيمة الصفقة تبلغ 950 مليون يورو على أن يتم تسليم السفينتين بداية آذار/مارس.وقال مصدر حكومي فرنسي أن السعودية ستشارك في تمويل شراء السفينتين. وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن "التمويل السعودي سيكون كبيرا".التعاون الفرنسي المصريعلق فالس إثر توقيع العقد أن "مصر شريك مركزي للتصدي لكل الأزمات التي تؤثر في المنطقة: سوريا وعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين والتوتر في ليبيا أو اليمن"، مشددا على دعم باريس لمصر وللسيسي.وأضاف أن "فرنسا تؤمن بمصر (...) المنطقة والمتوسط وأوروبا والعالم تاليا يحتاج إلى مصر قوية ومستقرة"، لافتا إلى أن "لدينا عدوا مشتركا هو داعش"، أي تنظيم الدولة الإسلامية.وقال الرئيس الفرنسي عند إعلان هذه الصفقة إن "الرئيس المصري أعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس وقال لي كم هو مهم بالنسبة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية أن تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس".ووفقا لموقع "لاتريبون" الفرنسي ستنشر مصر إحدى السفينتين في البحر الأحمر بعد أن عمدت القاهرة إلى توسيع قناة السويس الصيف الماضي، والأخرى في المتوسط في وقت يبقى الوضع في ليبيا مصدر قلق لمصر على حدودها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)