الجزائر

مصالح الأمن تحقق في شريط منسوب ل«أبي عبيدة يوسف العنابي»



يستبيح دماء المسلمين في الجزائر.. ويدعو إلى نصرتهم في سوريا!
حث أحد مراء التنظيم الإرهابي المسمى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على تجنيد الشباب بغية القتال في صفوف «الثورة الشامية الكبرى ضد أركان وأزلام النظام السوري الكافر و الطاغية». وذكر المدعو أبو عبيدة يوسف العنابي في شريط مسجل تم تداوله أمس عبر مواقع متشددة، أن «الشباب الجزائري والعربي مطالب بالجهاد والقتال إلى جانب إخوانهم السوريين الذين يواجهون آلة القمع وقتل الأرواح وانتهاك الأعراض». وحث القيادي الإرهابي «الجيش السوري الحر على الثبات والوقوف كرجل واحد من أجل مواصلة القتال ضد النظام الذي وصفه بالطاغية والكافر» إلى جانب العمالة لإسرائيل و مايتها «ببيعها الجولان السوري المحتل الذي اغتصبته دولة الكيان الصهيوني الغاشم».ودعا أمير الأعيان بجبال القل في ولاية سكيكدة حسب مقاطع الفيديو المنسوبة اليه والتي تحقق بشأنها الجهات الأمنية، إلى «تجنيد الشباب الراغب في التطوع بغية الجهاد في سبيل نصرة الثورة الشامية الكبرى التي ستدحر النظام البائد». وأضاف أبو عبيدة يوسف العنابي إنه يدعو «كافة العرب والمسلمين إلى دعم القضية السورية مثلما نجد أن أعداءنا الصليبيين والمجوس قد حرصوا على أبنائهم ودربوهم وجمعوهم ورصوا صفوفهم.» وتأتي خرجة هذا الإرهابي الدموي متزامنة مع إعلان الحكومة الجزائرية تكفلها برعايا سوريين فروا من نير الحرب المشتعلة في شوارع البلد .
لكن اللافت أن هذاالإإهابي الذي دعا لحماية الشعب السوري تلاحقه قوات الجيش الوطني الشعبي منذ مدة لتورطه في القيام بأعمال إجرامية ودموية بالمنطقة الشرقية للوطن. وكانت تقارير أمنية نشرتها وسائل اعلام فرنسية تحدثت نقلا عن مصادر وصفتها بالمسؤولة سجلت وجود أكثر من 30 جزائريا و10 فرنسيين من أصول مغاربية يقاتلون، حاليا، في صفوف تنظيم القاعدة في سوريا، بعد أن تسللوا ضمن المتطوعين الليبيين إلى الجمهورية السورية. وأماطت تلك التقارير اللثام عن تحركات و تنسيق أمني مشترك بين أجهزة المخابرات الفرنسية و نظيراتها في تونس والجزائر والمملكة المغربية لرصد التحركات المشبوهة لمواطنين فرنسيين من أصول مغاربية في دولهم الأصلية، بعد اختفائهم في ظروف غامضة، والاشتباه في تنقلهم للقتال في سوريا. وتشير مصادرنا إلى أن الشبهات تدور حول ما لا يقل عن 10 مواطنين فرنسيين من أصول جزائرية مغربية وتونسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)