مشكل نفاد التذاكر والسفير يتحمل المسؤولية القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء تتعرض للتخريب من قبل الأنصار الجزائريين

حاول صبيحة أمس الأنصار الجزائريون الغاضبون، اقتحام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء المغربية، مخلفين خسائر مادية على مستوى هذه الهيئة، وبدا الأنصار في قمة الغضب والاستياء من السفارة الجزائرية بالمغرب، بسبب قضية التذاكر التي خصصت، حسب بعض الأنصار، إلى الجزائريين المقيمين بالمغرب، وهو ما أقلقهم كثيرا  خاصة بعدما تم الإعلان عن نفاد التذاكر، التي تم طرحها للجزائريين والتي قدرت بـ1500 تذكرة، في وقت كشف مصدرنا أيضا بأن المقيمين بالمغرب من الجزائريين تحصلوا على تذاكرهم بالمجان، في حين أجبر المناصرون الذين تنقلوا إلى المغرب، على شرائها من السوق السوداء، بقيمة وصلت إلى 30 أورو، وهو ما يفوق مبلغ 300 درهم مغربي، وهو ما جعلهم يتهمون السفير الجزائري بالمغرب ويحملونه المسؤولية كاملة. في نفس الوقت أكد لنا أحد الأنصار أن زميله متواجد منذ الأحد الفارط بمراكش، لكنه لم يتمكن من اقتناء تذكرة الدخول للملعب مراكش الكبير، الذي سيحتضن اليوم الداربي المغاربي بين الجزائر والمغرب. ويبدو أن سوء التنظيم أصبح هاجسا حقيقيا يطارد أنصار الخضر في كل مرة يتنقلون فيها خارج الوطن لمؤازرة محاربي الصحراء. قضية اختفاء الـ500 تذكرة تثير تساؤل الأنصارهذا ويدور حديث وسط الأنصار الجزائريين أن 500 تذكرة التي اختفت ولم يتم توزيعها، بعبارة أخرى فإنها تكون قد سلمت بطريقة غير شرعية، وهو ما أدى إلى استيائهم الكبير، جراء سياسية اللاعدل التي انتهجتها السفارة الجزائرية بالمغرب، من أجل أن تقتصر التذاكر على معارفهم وعلى حساب المناصر البسيط الذي أبى إلا أن يرافق الخضر إلى مراكش لمؤازرتهم، الشيء الذي جعله يقلق على مصيره وهو متواجد في مراكش بدون تذكرة الدخول إلى الملعب.مبعوث "الفجر" إلى مراكش محمد محمودي