مشروع 38 مسكنا ل"عدل" في سكيكدة لم ينجز رغم مرور 6 سنوات

لاتزال قضية مشروع ال 38 مسكنا تساهميا بالمنطقة المعروفة ب"القبية" ببلدية سكيكدة تحير المستفيدين في ظل التعتيم الذي تنتهجه عدل، فالمشروع الذي جاوز الست سنوات والذي بلغت تكلفته أزيد من 7 ملايير و 600 مليون سنتيم لم تتعد نسبة تقدم الأشغال به ال 20٪ رغم صغر المشروع الذي تعكف على إنجازه إحدى المؤسسات الصينية المعروفة بسرعة الإنجاز، إلا أن المشكل الذي واجهته المؤسسة الأجنبية هو عدم إمضاء وثيقة تسمح لها بتلقي مستحقاتها المالية مما اضطرها إلى توقيف الأشغال، حسب ما صرح به المستفيذون في أحدى الاحتجاجات التي قاموا بها في وقت سابق أمام مقر عدل. المشروع الذي كان سيقام بحي الأمل وسط مدينة سكيكدة تم تحويله إلى منطقة القبية بعد رفض سكان الحي إنجاز سكنات بحيهم بحجة الإبقاء على المساحات الخضراء. وحسب مصادرنا فإن هناك جهات ترفض إمضاء الوثيقة لأسباب تبقى مجهولة فيما ذهبت أطراف إلى اتهام جهات بالتواطؤ يقال إنها من المستفيدين ورغم أن المعلومة تبقى غير مؤكدة إلا أن هذه الأطراف كشفت عن قصة لم تكن مطروحة في السابق وهي وجود اتفاق على إنجاز محلات تجارية تحت السكنات وقد تكون هي سبب التعنت في إمضاء الوثيقة، وإن كان الحديث عن هذه المحلات صحيحا فوجب على الجهات الأمنية فتح تحقيق على مستوى وكالة عدل بكل من ولاية سكيكدة وعنابة للوصول إلى مدى صحة ما يقال. علما أن السكان طالبوا في كذا مرة بتدخل وزير السكن لحل هذه المعضلة والآن هم يعلقون آمالا كبيرة على الوالي الجديد محمد بودربالي في حل اللغز وإيجاد حلول لإنهاء هذا المشروع علما أن وكالة عدل بسكيكدة ليس لها من المشاريع إلا هذا المشروع الصغير الذي لم تتمكن من إنهائه رغم مرور كل هذه السنوات.