" مشروع ربط سوق أهراس مسيلة وتبسة بالطريق السيار قيد الدراسة"

أوضح الوزير الأول عبد المالك سلال، أن عملية ربط كل من ولاية سوق أهراس والمسيلة وتبسة بالطريق السيّار شرق غرب مجمدة ولا تزال قيد الدراسة، موضحا في ذات السياق أنه لن يتم إلغائها .وأضاف سلال في رده على سؤال كتابي توجه به حسن عريبي نائب جبهة العدالة والتنمية ، حول أسباب عدم ربط ولايات سوق أهراس ومسيلة وتبسة بالطريق السيار شرق غرب، فضلا عن مصير مشروعي الطريق السيار الخاص بالهضاب العليا، والطريق الدائري الرابط بين خميس مليانة وبرج بوعريريج، أنه بالإضافة إلى شبكة الطرقات المتواجدة على مستوى ولايات الثلاث والتي استفادت من عدة عمليات تدعيم وصيانة وعصرنة وإزدواجية، فقد تم برمجة عمليات إنجاز طرق جديدة ضمن مخططات تطوير شبكة الطرقات لها، وتندرج ضمن المخطط الوطني لتهيئة الإقليم ومخطط الطرق والطرق لسريعة 2015-2025.وأشار الوزير إلى أن عملية ربط ولاية مسيلة بالطريق السيار شرق غرب ستتم من خلال مشروع طريق سيار يمتد إلى على طول 80 كلم ، إلا أن هذا المشروع لا يزال قيد الدراسة، ونفس الشيء بالنسبة لولاية تبسة التي سيتم ربطها من خلال طريق سيار لايزال في طور الدراسة يمتد على طول 165كلم.وبخصوص مشروع الطريق السيار للهضاب العليا، والممتد على مسافة 1030 كلم والرابط بين الحدود المغربية الجزائرية " العريشة بتلمسان"والحدود التونسية الجزائرية " بئر العاتر بتبسة"، أشار الوزير إلى أن عملية إنجازها إستلزمت تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء، الجزءالشرقي، الجزء المتعلق بالمناطق الوسطي، الجزء الغربي، مشيرا إلى أن الدراسات الخاصة قد انتهت بنسبة 10 بالمائة في حين لا تزال الدراسات المتعلقة بالمناطق الوسطي قيد الدراسة بنسبة 80بالمائة.وفيما يخص مشروع الطريق الدائري أوالإجتنابي الرابط بين ولايتي البرج بوعريج وخميس مليانة وإنتهت الدراسات التقنية الخاصة به بصفة كلية، بعد أن تم إعطاء إشارة الانطلاق في أشغال الشطر الرابط بين خميس مليانة والبرواقية على مسافة 67 كلم ، شهر سبتمبر سنة 2014، أما بخصوص المقاطع المتبقية من المشروع، فالظروف المالية للدول تفرض تأجيل الشروع في تنفيذها إلى وقت لاحق.