مشروع إعادة تهيئة محطة «سيدي إبراهيم» يدخل مرحلته العملية

انطلقت مؤخرا أشغال إعادة ترميم وتهيئة محطة «سيدي إبراهيم» للحافلات المتواجدة بمدخل مدينة عنابة والتي بقيت مغلقة لمدة سنة كاملة بعد افتتاح المحطة البرية الجديدة على مستوى حي «أول ماي» ببلدية البوني، ومن خلال ما تم ملاحظته في لافتة المشروع التي تم تعليقها عند مدخل المحطة والتي يظهر فيها الشكل التي ستصبح عليه هذه الأخيرة، فإن مشروع إعادة التهيئة والترميم ستعطي لمسة عصرية ل «سيدي إبراهيم» ولمدخل مدينة عنابة، هذا وحسب الاتفاق الموقع بين المجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة والمؤسسة المكلفة بالمشروع حددت مدة الإنجاز بسبعة أشهر وبغلاف مالي يفوق 5.6 ملايير سنتيم (تحديدا 56.495.910.33 دينارا) على أن يتم تقاسم هذا المبلغ ما بين خزينة الولاية وخزينة البلدية، ويأمل المجلس البلدي لعنابة بأن تحترم المؤسسة المواعيد حتى تكون المحطة جاهزة خلال الصيف المقبل، هذا وحسب ما كشف عنه مصدر ل «آخر ساعة» فإن محطة «سيدي إبراهيم» وبعد الانتهاء من عملية تهيئتها ستصبح مخصصة لحافلات النقل شبه الحضري التي تنشط حاليا على مستوى محطة «كوش نور الدين» التي كانت من المفترض أن تحتضن محطة مشروع «ترامواي» عنابة، إلا أن تجميد هذا المشروع جعل السلطات المحلية تفكر في استغلالها بعد تحويل الحافلات منها من خلال جعلها محطة لسيارات الأجرة الجماعية المنتشرة في العديد من النقاط وسط المدينة، كما أن الجهات الوصية تدرس احتمالية أن يتم تحول بعض خطوط الحافلات العاملة باتجاه الولايات المجاورة لعنابة نحو محطة «سيدي إبراهيم»، على غرار الشط، بوحجار، زريرز، البسباس، الذرعان، القالة، وذلك نظرا للاحتجاجات الكثيرة التي قام بها أصحاب هذه الخطوط، غير أن هذا الأمر –حسب المصدر- ما يزال مجرد فكرة.