الجزائر

مشاورات للحد من تراجع أسعار النفط



مشاورات للحد من تراجع أسعار النفط
أكد وزير الطاقة صالح خبري، أمس، أن الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي عقد بطهران، كان فرصة لمواصلة المشاورات بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط بخصوص الوضع الحالي للسوق.أوضح خبري في تصريح صحفي على هامش هذا الاجتماع الاستثنائي، الذي عقد تحضيرا لقمة مصدري الغاز، الأثنين المقبل، أنه قد التقى بهذه المناسبة مع الوزير الإيراني للنفط بيجان نمدار زنغنة، لبحث تطورات سوق النفط العالمية. كما ينتظر أن يلتقي، اليوم، مع نظرائه من كل من قطر والعراق وفنزويلا.وأضاف بهذا الخصوص، أن المشاورات ستتواصل من أجل البحث عن حلول للوضع الحالي الذي تعيشه السوق النفطية قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري للمنظمة يوم 4 ديسمبر المقبل بالعاصمة النمساوية فيينا.أكد الوزير بهذا الشأن، أنه يتوجب «إيجاد كيفيات لإعادة التوازن إلى السوق بأسرع وقت».ويرى خبري أن «هناك قناعة لدى الجميع بأن هذه الحالة ليست في صالح أي بلد مهما كان حجم إنتاجه، فحتى كبريات الشركات العالمية تواجه مشاكل في تمويل استثماراتها وهذا النقص سيؤدي حتما، على المديين المتوسط والطويل، إلى نقص العرض مقابل تزايد الطلب». لذلك، يضيف الوزير، «فقد التمسنا من كل الأطراف إرادة في إيجاد حل حقيقي للوضع».من جهة أخرى شدد خبري على أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، «لا تملك لوحدها الحل لإعادة الاستقرار للسوق؛ ذلك أن هناك دولا منتجة كبيرة من خارج المنظمة ونحن نعمل على إشراكها في هذه المشاورات من أجل الخروج بقرار مشترك يعيد التوازن إلى السوق النفطية».للإشارة، فقد استقرت أسعار النفط الخام عند مستوى 44 دولارا بلندن و40 دولارا في نيويورك بعد أن فقدت أكثر من 60 من المائة من قيمتها منذ بداية 2014، في ظل ارتفاع العرض العالمي من الذهب الأسود مقابل عجز كبار المستهلكين عن امتصاص هذا الفائض، في الوقت الذي ينتظر أن يسجل النفط الإيراني عودته إلى السوق بعد ترسيم رفع العقوبات المفروضة على إيران.بهذا الخصوص، أكد الوزير الإيراني للنفط بيجان نمدار زنغنة، في تصريح صحفي، أن زيادة إنتاج بلده من النفط «لا يستلزم تصريحا من منظمة الدول المصدرة للنفط أو أي منظمة أخرى».




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)