مشاريع متوقفة بالشفة وعين الرمانة

رغم توفر الأغلفة المالية
مشاريع متوقفة بالشفة وعين الرمانة
تسجل كل من بلديتي عين الرمانة والشفة الواقعتين غرب ولاية البليدة العديد من المشاريع المتوقفة رغم توفر الأغلفة المالية المخصصة لها في الوقت الذي يعاني فيه سكانها من نقص في العديد من الخدمات المتعلقة خاصة بالنقل والربط بشبكات الماء الشروب وكذا تهيئة الطرقات وهي الوضعية التي أثارت استياء والي الولاية مصطفى العياضي خلال لقائه بأعضاء المجالس البلدية لكل من هاتين البلديتين وهذا في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها مع مختلف المنتخبين المحليين للوقوف على واقع التنمية بكل بلدية مشددا على ضرورة بعث أشغال هذه العمليات في أقرب وقت ممكن.
وكشف العرض الخاص ببلدية عين الرمانة عن تسجيل هذه الأخيرة ل23 عملية متوقفة وهذا من أصل 36 عملية استفادت منها بتكلفة مالية تقدر بأكثر من 415 مليون دج استهلك منها 87 مليون دج فقط و يتعلق الأمر بمشاريع تهيئة الطرقات والربط بالمياه الشروب والصرف الصحي إلى جانب إنجاز مؤسسات تربوية كما تحصي بلدية الشفة 58 عملية بتكلفة إجمالية تناهز 652 مليون 36 منها لم تنطلق بعد في حين تقدر القيمة المالية للأغلفة المجمدة ب550 مليون دج .
وكان سكان هاتين البلديتين قد طالبوا في عديد المرات السلطات المحلية بتحسين ظروف معيشتهم اليومية سيما تلك الحيوية منها على غرار تحسين وضعية تزويدهم بالمياه الشروب وكذا تهيئة الطرقات التي أضحت تشكل هاجسا حقيقيا لهم بعد التدهور الذي عرفته هذا الأخيرة.
وخلال استماعه لعرض حول وضعية تقدم مختلف المشاريع الإنمائية بكل بلدية على حدا انتقد المسؤول التنفيذي الأول بشدة رصد أغلفة مالية تفوق التكلفة الحقيقية لعدد من المشاريع التي استفادت منها هاتان البلديتان مما جعل ذات المسؤول يأمر القائمين على هاتين الجماعتين المحليتين بالاعتماد مستقبلا على جدول أسعار موحد في تحديد تكلفة المشاريع المستقبلية وهذا تحت إشراف ومراقبة رئيس الفرع القطاعي على مستوى البلدية حفاظا على المال العام المسخر لتحسين الإطار المعيشي للمواطن كما تضمنت التوجيهات التي قدمها السيد العياضي لأعضاء المجالس البلدية الجدد عدم التهاون مع أي شخص يعتدي على الملكية التابعة للدولة والعمل على حمايتها خاصة في ظل تسجيل هذه البلديتين العديد من الانتهاكات في حق العقار.