مشاريع تنموية جديدة

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
تعزز قطاع الري في ولاية بسكرة بعدة مشاريع تنموية، في إطار حماية الواحات القديمة المهددة بالجفاف، وإنشاء محيطات فلاحية جديدة عبر الولاية، لدعم النشاط الزراعي وتشجيع المزارعين على مزاولة أنشطتهم. أفاد بلعيد مزيركط، مدير الموارد المائية، بأنه تم على مستوى الوزارة برمجة مشروع ثان، يتمثل في إنجاز 10 أبار عميقة، 6 منها موجهة للجهة الغربية من الولاية، و4 للجهة الشرقية، مشيرا إلى بلديات راس الميعاد، سيدي خالد، أولاد جلال، الدوسن، الشعيبة وأوماش التي ستستفيد من تلك المشاريع، مضيفا أن بلديات زريبة الوادي، الفيض، عين الناقة وسيدي عقبة، الواقعة بالجهة الشرقية، ستكون معنية بالتزود بمياه هذه المناقب.
واختتم إفادته بالإشارة إلى أن الهدف من تلك المشاريع، حماية الواحات القديمة المهددة بالجفاف، وإنشاء محيطات فلاحية جديدة عبر إقليم الولاية، لدعم النشاط الزراعي بالمنطقة.
غرفة الصناعات التقليدية والحرف ... ورشة لتكوين حرفيي تجهيزات الطاقة الشمسية
بادرت غرفة الصناعات التقليدية والحرف ببسكرة، إلى فتح ورشة لتكوين حرفيين في تركيب وتسيير التجهيزات الخاصة بالطاقة الشمسية، علما أنه تم تكوين أكثر من 120 خريجا من المدرسة العمومية لتكوين الحرفيين، في إطار مرافقة الدولة في هذا المجال.
أوضح مدير الغرفة يوسف سي العابدي، في إطار تقييم التجربة، أنه سجل نقصا في اليد العاملة، وتعد هيئته من الأوائل في توفير المؤهلة منها، حيث بادرت إلى إنشاء ورشة خاصة مجهزة بكل الوسائل والأدوات المتطورة، والمعدات الضرورية لمرافقة الحرفيين وحاملي المشاريع.
أكد أن الكثير لا يعلم بأن النشاط في مجال استغلال الطاقة الشمسية يعد حرفة، مشيرا إلى قائمة النشاطات، منها تركيب وتجهيز عتاد توليد الطاقة الشمسية، وهي الحرفة التي تضمن للمتكونين الحصول على البطاقة المهنية للحرفي والولوج إلى عالم الشغل، وهي من الميكانيزمات الجديدة التي وضعت في خدمة المجتمع عموما، والحرفي خاصة.
خلص المتحدث إلى القول، إنه تم تكوين أكثر من 120 خريجا من المدرسة العمومية لتكوين الحرفيين، ضمن مرافقة الدولة للشباب في هذا المجال.