الجزائر

مشاركة ملفتة للأفلام الجزائرية



مشاركة ملفتة للأفلام الجزائرية
تدخل الجزائر بثمانية أفلام في الدورة العاشرة لبانوراما السينما المغاربية والشرق الأوسط المرتقب إجراؤها من 31 مارس إلى 19 أفريل الداخل بالضاحية الباريسية سان دوني في فرنسا، منها ثلاثة أعمال روائية وخمسة وثائقية، إلى جانب عرض أربعين فيلما تمثّل جنسيات عديدة، وستكرّم هذه الدورة السينما المغربية، بالإضافة إلى إقامة موائد مستديرة ولقاءات مهنية مفتوحة ومعارض وحفلات موسيقية ولقاءات أدبية.تشارك الجزائر، حسب موقع التظاهرة الإلكتروني، بخمسة أفلام وثائقية هي "10949 امرأة" للمخرجة نسيمة قسوم، "الجزائر جولات ومواربات" لليلى موروس وأوريون برون، "بلا سينما" للمين عمر خوجة، "الرجل الأوّل" (إنتاج مشترك جزائري فرنسي إيطالي) لجياني أميليو، كما سيتم تكريم رمز الثورة التحريرية الجزائرية السينمائي الراحل روني فوتي من خلال عرض وثائقي له عنوانه "قرعة الجرس" وهو عمل أنتج سنة 1969.وبخصوص الأفلام الروائية الطويلة، سيتم عرض ثلاثة أفلام، هي "الأسطح" لمرزاق علواش، "بعيدا عن الرجال" لدافيد أولهوفن، و«مولود في مكان ما" لمحمد حميدي، حسبما نقله المصدر، وستكون العروض بمشاركة المخرجين الذين سيثرون جلسات النقاش عقب كل فيلم، بهدف تنوير الجمهور وتبادل أفكار من شأنها أن تعزّز من الثقافة السينمائية لدى المولوعين بهذا الفن.وتحتفي الدورة العاشرة بالسينما المغربية، إذ سيتم عرض العديد من الأفلام المغربية، منها فيلم "وداعا كارمن" لمحمد أمين بن عمراوي، "الرحلة الكبرى" لإسماعيل فروخي، "خيل الله" لنبيل عيوش و«ألف شهر" لفوزي بن سعيدي و«روك القصبة" لليلى مراكشي.بالإضافة إلى عرض الأفلام المغربية، من المنتظر أن يتم تنظيم مائدة مستديرة تسلّط الضوء على المركز السينمائي المغربي كنموذج عمل على تحقيق تطوّر السينما المغربية خلال الخمسة عشر سنة الماضية، كما ستبحث سبل مصاحبة الأعمال السينمائية لبلدان الجنوب من أجل تمكينها من تحقيق انتشار أكبر لدى الجمهور الأوروبي.وفرض مهرجان بانوراما السينما المغاربية والشرق الأوسط نفسه على الساحة الدولية والعربية، بفضل تحضيرها لأجندة متميزة، وصار ذا سمعة دولية بفضل الشراكات التي عقدها مع مهرجانات دولية معروفة كمهرجان الرباط، دبي، الدوحة، جنيف، أو أيضا سينماتيك طنجة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية ومعهد ثقافات الإسلام ومعهد العالم العربي بباريس.ومن أهداف مهرجان بانوراما السينما المغاربية والشرق الأوسط، أن يمكّن أكبر قدر من الجمهور ومهنيي السينما والصحافة من اكتشاف مجموعة من الأفلام المجددة والفريدة، من المغرب والجزائر وتونس وفلسطين ولبنان ومصر وسوريا والمخرجين العرب المستقرين عبر دول المعمورة، عبر أفلام مطوّلة خيالية ووثائقية، ممثلة لهذه التجارب السينمائية المعقدة التي تخلق بين دولتين أو أكثر، ومساعدة الأفلام المقدمة من تغيير نظر اختزالية أحيانا اتجاه الثقافة الإسلامية والعربية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)