مسلمون يقررون الهجرة بعيدا عن فرنسا

خصصت يومية لوفيغارو الفرنسية، مقالا مطولا لظاهرة قالت أنها تعرف انفجارا، دون أن تقدم أية ارقام رسمية، حول قرار العديد من المسلمين في فرنسا الهجرة الى بلدان الاسلامية، لممارسة دينهم في طمأنينة، وسلطت الضوء على موقع يساعدهم في ذلك. المقال أثار تعاليق عنصرية لفرنسيين على صفحة الجريدة في الفايسبوك.يواصل الاسلام والمسلمين "التمنع" باهتمام وسائل الاعلام الفرنسية، وهذه المرة كان عبر مقال في يومية "لوفيغارو" اليمينية، التي تحدثت عن انفجار ظاهرة "الهجرة" لمسلمين فضلوا مغادرة فرنسا لممارسة دينهم بكل راحة. ولم تلمح الجريدة طيلة المقال لامكانية تعرضهم لمضايقات وضغوطات في فرنسا. وحتى أن المقال لم يقدم أي أرقام رسمية أو ما يشابهها حول هذه الظاهرة، كما أنهها لم تقل فرنسيون مسلمون بل "مسلمون" وفقط.واكتفت اليومية بتسليط الضوء على موقع الكتروني، يساعد بالمعلومات الوافية الراغبين في الهجرة وهو موقع "الهجرة.كوم". وحسب لوفيغارو فان من بين الدول التي يطير اليها المسلمون الفرنسيون لممارسة دينهم بكل راحة توجد الجزائر، العربية السعودية، قطر ومصر.وعند زيارة الموقع، الذي يشير أنه يسير شخص يدعى أبو يزيد، طالب قانون اسلامي بالمدينة المنورة، نجد فعلا كم هائل من النصائح حول مختلف الدول الاسلامية وكيفية انجاح الهجرة، وبخصوص الجزائر نجد أن صاحب الموقع خص مدينة الوادي دون غيرها، لأسباب تبقى مجهولة فقدم معلومات وافية عن المدينة عن تكلفة العيش فيها وغيرها من المعلومات، كما يقدم الموقع نصائح لاقامة مشاريع تنموية في هذه الدول.تعاليق في قمة العنصريةوعند زيارة صفحة يومية لوفيغارو في الفايسبوك وفي التعاليق التي صاحبت المقال، يمكن الوقوف على كم هائل من التعاليق العنصرية ونقاش حاد بين مسلمين وغير مسلمين، ننشر لكم بعضها.